بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الأربعاء، مع نظيريه التركي هاكان فيدان، والباكستاني جليل عباس جيلاني، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه كلا على حدة مستجدات تطورات الأوضاع غير المسبوقة في غزة ومحيطها وضرورة العمل على وقف التصعيد.
وأكد ابن فرحان خلال لقائه وزير الخارجية التركي على هامش الاجتماع الاستثنائي العاجل مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للتعاون الإسلامي، في جدة حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية واس رفض المملكة استهداف المدنيين العُزّل بأي شكل، وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف.
كما أكد أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري.
كما بحث ابن فرحان ونظيره الباكستاني جليل عباس جيلاني، الجهود الدولية المبذولة لنزع فتيل التوتّر، وسبل حماية المدنيّين العزّل من العمليات العسكرية المتصاعدة خلال الفترة الماضية، مؤكدا موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
فيما أكد وزير الخارجية السعودي خلال لقائه أمين التعاون الإسلامي أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري.