قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي "كيم يونج-هو" اليوم الخميس إن كوريا الجنوبية ليس لديها خيار سوى السعي لتطبيق عقوبات "قوية" ضد كوريا الشمالية و روسيا إذا قدمت موسكو التكنولوجيا العسكرية إلى بيونج يانج، في مقابل توريد الشمال المشتبه فيه لأسلحة إلى روسيا.
وأضاف كيم أن بلاده تعتقد أن الأسلحة تصل إلى روسيا من كوريا الشمالية، لافتا إلى أنها تأخذ التعاون العسكري بين البلدين على محمل الجد، وفي الوقت ذاته لا تفكر كوريا الجنوبية حاليا في فرض عقوبات أحادية على روسيا بسبب صفقة الأسلحة المشتبه بها مع كوريا الشمالية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" اليوم الخميس.
وأشار كيم إلى أن "إذا قدمت روسيا التكنولوجيا العسكرية لكوريا الشمالية، فهذا يشير إلى تهديد خطير لأمن كوريا الجنوبية.. وبعد ذلك، لا يسعنا إلا أن نسعى لفرض عقوبات قوية ضد روسيا و كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة ودول أخرى"، كما لفت كيم إلى أن الحكومة يمكن أن تفكر في تعليق اتفاق خفض التوتر العسكري لعام 2018 مع كوريا الشمالية إذا قامت بيونج يانج باستفزازات "خطيرة".
يذكر أن كوريا الشمالية تخضع ل عقوبات مشددة من الأمم المتحدة، فضلا عن عقوبات أمريكية منفصلة، بسبب تجاربها النووية وإطلاقها صواريخ بعيدة المدى كما أن من جانبها فرضت كوريا الجنوبية في سبتمبر عقوبات أحادية على شركة كورية شمالية وخمسة أفراد متورطين في التمويل غير المشروع لبرامج أسلحة الدمار الشامل.. ويمثل هذا الإجراء الـ11 لل عقوبات الأحادية الجانب التي تتخذها سول ضد كوريا الشمالية منذ مايو من العام الماضي.