قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن جنرالات في الجيش الإسرائيلي يشعرون بمهانة كبيرة بسبب حروبهم التالية بعد حرب أكتوبر1973، حيث أصبحوا يحاربون فصائل وهو ما أدى إلى إعداد خطط تطوير الجيش الإسرائيلي.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن أول خطة لتطوير الجيش استهدفت قدرات الجيش المصري حيث يرى الجيش الإسرائيلي أن الخطر الأكبر يأتي من مصر وليس أي جهة أخرى، وفي إسرائيل يعقد مؤتمر سنوي لمركز بحث هرتسليا.
وتابع، أن هذا المركز أحد أخطر مراكز البحث في إسرائيل، ويصدر عنه توصيات وإجراءات، لكن عند الجلسات التي تتناول مصر يتم إنهاء البث، وهذا المؤتمر يرصد كيف يمكن حماية إسرائيل في عام فقط، حيث تستهدف إسرائيل إكمال 100 سنة في هذا الإقليم، وإذا حدث ذلك تقول إسرائيل إنها دولة مقبولة في الإقليم.
واشار إلى أنه تم إعداد خطط تطوير أخرى للجيش، ويعتبر الجيش المصري هو الهاجس الأكبر لدى إسرائيل، لأن بها رأي عام كبير ومثقفين ومفكرين ولديها مناعة وطنية وحسابات قوى شامل.