بدأت أربع شاحنات تحمل إمدادات صحية من المنظمة في التحرك باتجاه معبر رفح الحدودي في طريقها إلى غزة.
وتشمل الإمدادات أدوية ولوازم لعلاج الرضوح تكفي 1200 إنسان، و 235 حقيبة محمولة للرضوح لتثبيت حالة المصابين وهم في أماكنهم، فضلًا عن أدوية لعلاج الأمراض المزمنة تكفي 1500 إنسان، وأدوية أساسية وإمدادات صحية تكفي 300 ألف إنسان لمدة ثلاثة أشهر.
وتتعاون المنظمة مع جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لضمان مرور هذه الإمدادات بالغة الأهمية بأمان، وتوصيلها إلى المستشفيات والمرافق الصحية.
وداخل غزة، وصلت المستشفيات بالفعل إلى نقطة الانهيار بسبب نقص الأدوية واللوازم الطبية واستنزافها.
ولذلك، فإن هذه الإمدادات تمثل طوق نجاة للمصابين بجروح خطيرة أو أمراض، مزمنة وغير مزمنة، بعد معاناة مريرة دامت أسبوعين تقلصت فيهما فرص الحصول على الرعاية وحدث نقص شديد في الأدوية واللوازم الطبية.
وتدعو المنظمة إلى حماية قوافل المساعدات وفرق العمل الإنساني في غزة في أثناء عملهم لضمان تسليم هذه الإمدادات بأمان إلى الأماكن التي هي في أشد الحاجة إليها.
تجدر الإشارة إلى أن الإمدادات المتجهة حاليًا إلى غزة لا تكفي لمجرد البدء في تلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة في ظل استمرار تصاعد الأعمال العدائية، وهناك حاجة ماسة إلى عملية إغاثة أوسع نطاقًا تتوفر لها الحماية اللازمة.
وقد هبطت أمس طائرة ثانية في العريش قادمةً من الإمارات العربية وتحمل إمدادات إنسانية تبرعت بها المنظمة الدولية للهجرة، واليونيسف، والهلال الأحمر الإماراتي، ومنظمة الصحة العالمية. وتشمل الإمدادات من المنظمة أدوات ومعدات جراحية تكفي 1000 إنسان، إضافةً إلى خيام وخزانات مياه.
ومن المقرر أن تهبط في العريش في وقت لاحق هذا الصباح طائرة أخرى تحمل إمدادات من المنظمة تشمل الأدوية، واللوازم والأدوات الجراحية، ومحاليل التسريب الوريدي، والمطهرات، والمضادات الحيوية، وخزانات المياه، والخيام.
ومع توقع وصول المزيد من الإمدادات إلى مصر في الأيام المقبلة لإرسالها إلى غزة، تدعو المنظمة إلى تعزيز العملية الإنسانية واستمرارها وتوفير الحماية اللازمة لها للحد من الوفيات ومن المعاناة قدر المستطاع.