يقول دكتور محمد طارق، أخصائي التغذية، الهوموسيستين هو حمض أميني ينتجه الجسم كجزء من عملية التمثيل الغذائي الطبيعي ويتم قياسه بالدم.
وفى حال زيادة مستوى حمض الهوموسيستين في الدم من الممكن أن يسبب التهابات فى الجسم و تراكم الدهون في الأوعية الدموية وتضيقها و تزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وجلطات الدم و سرطانات و اكتئاب أو الإصابة بمرض وراثي نادر يسمى بيلة هوموسيستينية ، الذى يؤدي إلى زيادة مستوى الهوموسيستين في الدم والبول، ويصاحب الفرد المصاب بنقص حمض الفوليك، أو نقص فيتامين B12.
وأوضح أن هناك أهمية لتحليل الهوموسيستين للمرأه الحامل ؛ حيث أن فرط الهوموسيستين في فترة الحمل يرتبط بمجموعة من المشاكل ومنها زيادة خطر الإصابة بالولادة المبكرة ، انفصال المشيمة ، فقدان الحمل المتكرر ، تقييد نمو الجنين، ويتابع أنه قد تشكو بعض الحوامل من ارتفاع الهوموسيستين خاصة المصابات بطفرة في چين ال MTHFR و الذي قد يسبب تشوهات عند الأجنة.
وأوضح أنه فى حالة أن نسبته مرتفعة فلابد من الاهتمام بمصادر فيتامينات ب٦ و ب١٢ و فوليك اسيد و زنك، والمتوفره فى اللحوم و الدواجن و الأسماك الدهنية مثل السلمون ، التونة، البيض، الكبدة البقرى ، منتجات الألبان، المكسرات و الخضروات الورقية، أو كمكمل تحت إشراف طبى و ستقل نسبته فى الدم.