أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 293 ألفا و830 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022 .
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 5 آلاف و81 دبابة و9 آلاف و631 من المركبات المدرعة و7 آلاف و32 من النظم المدفعية و825 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و549 من أنظمة الدفاع الجوي و320 طائرة مقاتلة و324 مروحية و20 سفينة حربية، فضلا عن 9 آلاف و404 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 991 من المعدات الخاصة و5 آلاف و339 طائرة مسيرة وإسقاط 1535 من صواريخ كروز وغواصة واحدة".
وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت صاروخًا جويًا روسيًا موجهًا من طراز Kh-59 و3 طائرات بدون طيار من طراز "شاهد" الليلة الماضية.
وذكرت الهيئة، في بيان صحفي، "في الليل، شن الروس هجومًا جويًا آخر على أوكرانيا، باستخدام صاروخ جوي موجه من طراز Kh-59 وصواريخ موجهة من طراز S-300 و3 طائرات بدون طيار مقاتلة من طراز شاهد-136/131، وردًا على ذلك، دمرت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية طائرة موجهة من طراز Kh-59 وصاروخا جويا و3 طائرات بدون طيار من طراز شاهد".
وأضاف البيان أن أكثر من 80 اشتباكًا قتاليًا وقعت على طول خط المواجهة خلال الـ 24 ساعة الماضية، في حين شنت قوات الدفاع الأوكرانية 12 ضربة على مجموعات من القوى العاملة للجيش الروسي.
من جانبه، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة خيرسون الأوكرانية أولكسندر بروكودين، اليوم الأحد بأن الجيش الروسي قصف المنطقة 103 مرات خلال اليوم الماضي، ما أدى إلى إصابة مدني، موضحا أنه خلال اليوم الماضي، شن الروس 103 عمليات قصف، حيث أطلق 513 قذيفة هاون ومدفعية من طراز جراد MLRS وقاذفات قنابل آلية من طراز ZU-23-2 ودبابات وطائرات مسيرة.
وأضاف بروكودين، أن الجيش الروسي استهدف الأحياء السكنية في المناطق المأهولة بالسكان، فضلاً عن أراضي مؤسسة تعليمية ومبان إدارية ومنشأة لتقديم الطعام العام في منطقة بيريسلاف، كما أصيب شخص في الهجمات الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.