اللواء محيي نوح.. قدرتنا على الردع تصنع «الخطوط الحمراء» التى يضعها الرئيس

اللواء محيي نوح.. قدرتنا على الردع تصنع «الخطوط الحمراء» التى يضعها الرئيسجانب من الندوة

حوارات وتحقيقات22-10-2023 | 23:04

عندما تستمع إلى البطولات من أصحابها فإنك ستعيش أحداثها بكل وجدانك، وينطلق خيالك لينسج من الكلمات صورًا تحاول خلالها أن تنتقل عبر الزمان والمكان لتعيش بكل حواسك تلك البطولات الاستثنائية.

ولأنه ليس أعظم من بطولات الجنود والضباط على الجبهة خلال حرب أكتوبر المجيدة، وقبلهم أبطال الجيش المصرى فى حرب الاستنزاف، حرصت مجلة أكتوبر أن تستضيف فى صالونها الشهرى إثنين من المقاتلين المصريين الأفذاذ، فى حرب العزة والكرامة، هما اللواء محيى نوح قائد الفرقة 39 قتال، واللواء طيار ممدوح حشمت، أحد أبطال القوات الجوية فى حرب أكتوبر، وكشف اللواءان محيى نوح وممدوح حشمت، خلال ندوة «50 عامًا على النصر.. حديث الأبطال» الكثير من أسرار إعادة بناء الجيش المصرى بعد نكسة 67 وكيف استعاد المقاتل المصرى ثقته فى نفسه بعمليات فدائية خلف خطوط العدو الإسرائيلى شهد لها العالم أجمع بأنها «بطولات نادرة من نوع خاص».

وقد أكد «حديث الأبطال» أنه رغم احتفالنا هذا العام باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر المجيد، إلا أن أسرار حرب العزة والكرامة لن تنتهى وبطولات المقاتل المصرى ستظل حديث الأجيال القادمة.

«ما بين تنحى الزعيم جمال عبد الناصر فى ٩ يونيو ١٩٦٧، والدعم الشعبى لاستمرار المسيرة، حصل تغيير كبير فى قيادات الجيش كافة، وجاء الفريق محمد فوزى، رجل الانضباط القوى، وزيرا للدفاع. والفريق عبد المنعم رياض، الجنرال الذهبي، رئيسا للأركان. وبدأت عملية إعادة بناء القوات المسلحة». بهذه الكلمات بدأ اللواء محيى نوح، أحد ضباط قوات الصاعقة المصرية فى حرب 1973 حديثه «مهنئا القوات المسلحة المصرية بعيدها الذهبي، بمناسبة مرور 50 سنة على انتصارات أكتوبر وتحية لأرواح الشهداء..

واستطرد اللواء محيي نوح قائلا «بدأت رحلتي مع القوات المسلحة فى اليمن لمدة عامين ونصف العام، وكنت قد تلقيت تدريبا قاسيا جدا، حاربنا فى اليمن، ثم عدنا إلى مصر على أثر هزيمة يونيو ١٩٦٧، وأنوه إلى أن المقاتل المصرى لم يحارب فى عام ١٩٦٧، ولم تتح له فرصة القتال».

حكاية معركة رأس العش

«كانت معركة رأس العش، من أولى المعارك، وأشير إلى أن الرئيس السيسي كرمنى بسببها فى ٤ أكتوبر الجارى. وهى أول احتكاك مباشر بين الجندى المصرى، والجندى الإسرائيلي، فهى معركة إعادة الثقة للمصريين».

«وفى ٧ يونيو 1967، تقدمت قوات العدو واستولت على مدينة القنطرة شرق القناة، وبدأت دبابات العدو تتوجه نحو مدينة بورفؤاد لاحتلالها على طول الضفة الغربية».

«أثناء توجههم لتنفيذ مهمتهم، كان لزاما أن يتحركوا فى تشكيل خط واحد مستقيم؛ بسبب الطبيعة الجغرافية للموقع، حيث توجد الملاحات فى الشرق، وفى الغرب يوجد المجرى الملاحى لقناة السويس». وفى طريقهم توجد منطقة رأس العش عند الكيلومتر ١٤ ترقيم قناة السويس».

«الإعداد للمعركة، أخذ بعض الترتيبات على جانب القيادة المصرية، حيث كنت فى هذا التوقيت قائد سرية صاعقة، متواجد فى بورسعيد، وكانت مهمتنا إحضار الجنود الشاردين أثناء الانسحاب من سيناء».

«كان يخرج عدد كبير من ضباط الصاعقة من بورسعيد، لابسين جلاليب بلدي، واخدين معانا أكل وشرب، روحنا جبنا عدد كبير من الجرحى والمصابين من جنودنا من سيناء، وكان هدفنا تقليل الخسائر لأن الانسحاب كان مأساة».

«صدرت الأوامر من القيادة المصرية، بانتشار ثلاث فصائل على طول المسافة من القنطرة إلى بور فؤاد، فكانت فصيلة فى رأس العش، وفصيلة فى الكاب، وفصيلة فى التيلة، كان تمركزى فى الفصيلة الأولى المتمركزة فى رأس العش».

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا

أضف تعليق