أكدت محاضرة عقدتها الهيئة العامة ل قصور الثقافة ضرورة توافر عناصر الإبهار في مسرح الطفل، واستخدام تقنيات ضوئية مغايرة لخدمة التشكيل في المنظر المسرحي.
وأوضحت الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن مهندسة الديكور نهلة مرسي تناولت - في المحاضرة التي عقدتها الهيئة، بعنوان "الخط بين الدراما والتشكيل" شرح العلاقة بين المخرج ومهندس الديكور وكيفية الوصول لنقطة إبداعية تلبي رؤية المخرج، مشيرة إلى ضرورة توافر عناصر الإبهار في مسرح الطفل مع بعض العناصر التي يحب توافرها في العمل المسرحي ومنها ترشيد الإنفاق، تدوير الخامات، والحلول التشكيلية المبهرة.
وأكدت أنه يجب على المخرج عرض رؤيته على مهندس الديكور وإعطائه الفرصة للتصميم وكذا مساحة إبداعية دون تحجيمها بفرض تصوره للنص، موضحة أن العلاقة بينهما تشاركية تهدف لإخراج عمل مسرحي مبهر يجذب انتباه الطفل ويلاقي إعجابه و يؤثر على حواسه ما يسهم في تعديل سلوكه.
وتعد هذه المحاضر هي ثاني محاضرات الورشة التدريبية الأولى لمخرجي نوادي مسرح الطفل بقصر السينما، والتي يحاضر بها مجموعة من المتخصصين في فنون مسرح الطفل، وتستمر حتى الأحد المقبل.
وانطلقت الورشة التي تنظمها الادارة العامة لثقافة الطفل، صباح أمس بمحاضرة بعنوان "طرق الإخراج في مسرح خيال الظل" للمخرج أيمن حمدون، وتقام الفعاليات على فترتين يوميا، وتستهدف تدريب 24 مخرجا مسرحيا للطفل من مختلف فروع الهيئة، بهدف صقل خبرات مخرجي نوادي مسرح الطفل الذين تم اعتمادهم من قبل، سعيا لإعداد كوادر إخراجية ذات رؤية فنية ودراسة علمية يسهل تطبيقها لإنتاج أعمال فنية مميزة.