في تحول تاريخي غير مسبوق لصالح الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، يشهد المجتمع الدولي ممثلا في منظمات أممية ووسائل إعلام عالمية، ومسؤلون أمميون حالة غير مسبوقة من التنديد بالممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وخاصة الممارسات الوحشية والحصار غير الإنساني لـ قطاع غزة ردا على هجوم «حماس» الأخير ضد أهداف إسرائيلية.
هذا التحول غير المسبوق، كشفت عنه تحليلات أوردتها صحف عالمية تندد بالحصار الإسرائيلي لـ قطاع غزة، والمساعي الإسرائيلية لتهجير سكان القطاع إلى الأراضي المصرية، وتصفه بغير الإنساني، وحملت هذه التحليلات الممارسات القمعية الإسرائيلية منذ بداية الاحتلال، والحصار غير الإنساني لـ قطاع غزة لسنوات مع انتهاك كافة الحقوق المشروعة لسكان القطاع، مسئولية هجوم «حماس» الأخير، مؤكدة أن مثل هذه الهجمات لن تنتهي إلا بحل الدولتين وتسوية القضية، وفقا لمبادئ القانون الدولي، والقوانين الإنسانية.
ويرى خبراء ومحللون، أن هذه التغيرات فى رؤية المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية جاءت نتيجة للأصداء واسعة الانتشار عالميا لموقف مصر الثابت والهادف إلى حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني فى الحفاظ على وجوده وهويته، والهادف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر الوسائل السلمية خلال حشد إجماعٍ دولى لحل الدولتين والعمل الجاد على تسوية الأسباب الحقيقية للصراع، حسب الاتفاقيات الدولية ومبادئ القانون الدولي، المدعوم بمساعي مكثفة لبقاء الفلسطينيين على أرضهم ودحر فكرة التهجير للأراضى المصرية، والذي كان له ردود فعل غير مسبوقة فى المجمتع الدولي نحو القضية الفلسطينية، أدت إلى الاصطفاف حول الرؤية المصرية فى الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني عبر حل الدولتين والتنديد بالحصار غير الإنساني لـ قطاع غزة والممارسات الإسرائيليةـ التي أصبحت غير مقبولة عالميا لتهجير الشعب لفلسطيني، ومن ثم طمس الهوية الفلسطينية ووأد المطلب المشروع بإقامة دولة فلسطينية أمنة..السطور التالية تكشف كافة التفاصيل.
إقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنا