هاني دهب.. الـ «أويمجى» الذى تحول إلى مفتى للإرهاب يشعل الحرب ضد داعش على «تليجرام»

هاني دهب.. الـ «أويمجى» الذى تحول إلى مفتى للإرهاب يشعل الحرب ضد داعش على «تليجرام»هاني دهب.. الـ «أويمجى» الذى تحول إلى مفتى للإرهاب يشعل الحرب ضد داعش على «تليجرام»

* عاجل30-7-2018 | 23:18

كتب : عبدالرحمن صقر
مجددا يعود إلى المشهد الإرهابى هانى دهب، الملقب بـ "الذهبي" وهو فى الأصل شاب دمياطى، تردد اسمه مؤخراً بين التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وفى أحدث ظهور له يمارس دهب التحريض بشدة على موقع "تليجرام" المفضل للإرهابيين، ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ، والذى كان دهب بالأصل أحد أعضائه قبل أن ينشق عنه وينضم إلى "هيئة تحرير الشام" جبهة أبو محمد الجولانى" التى تناصر داعش العداء، وتشكل داعش خلية لاغتيال عدد من المنشقين المصريين عن التنظيم، على رأسهم هانى دهب
دهب من  مواليد محافظة دمياط تربى ونشأ على الأفكار التكفيرية، وكان معروفا أنه كانت لديه ميول للجماعات الإسلامية، لكنه تحول فجأة بعد أن اعتبر هذه الجماعات أهل ضلال، عقب مشاركتهم فى العمل السياسي واشتراكهم فى معتركها وخاصة الانتخابات.
صنعة دهب كانت مثل كثيرين من شباب دمياط «أويمجى»، ولم يظهر عليه فى صباه المبكر أى من العلامات المعروفة عن شباب أو أعضاء الحركات الإسلاموية، على سبيل المثال لم يطلق اللحية، و يرتدى الجلباب القصير، لكن ظهرت عليه هذه العلامات قبل شهرين فقط من مغادرته مصر، والسفر إلى سوريا للانضمام إلى داعش.
 المدهش أنه قبل التحول الذى طرأ على شخصيته اشتهر دهب بالعلاقات النسائية، وله فى هذا الأمر قصص مشهورة وهو طالب بكلية الأداب، حيث تزوج بثلاث فتيات زواجا عرفيا، وكان مشهورا عنه أيضا أنه قاطع رحم لأهله واقاربه.
والغريب أنه بعد انضمامه للتكفريين الدواعش أصبح مسؤلا للحسبة "شرعي" بتنظيم داعش الإرهابى، يدعى الدفاع عن الإسلام ويطلق عليه "الشاب القدوة" الذى ترك حياة الملذات، وذهب للجهاد ونصرة الإسلام.
 سافر دهب إلى سوريا أواخر العام 2012م، ثم أعلن الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي وشارك فى أكثر من عملية بالعراق.
وتواجد دهب بجوار أبو محمد العدناني أحد أبرز قادة تنظيم داعش، والمتحدث باسمها، وتدرب على يده فى الفتوى، قبل أن يعلن الانشقاق عنهم فى منتصف 2015م، وقام بتسريب بعض الصور التى تثبت أن أعضاء التنظيم أهل غلو وبغاة وقام أيضا بإظهار الرفاهية التي يعيش فيها عناصره.
 وعلى موقع "تليجرام" أكد دهب أنه ليس على خلاف شخصي مع قيادات "داعش"، قائلا: " أنا أعلم أن فيهم من خيرة الأخوة وليسوا خوارج ولكنهم غلاة بغاة ."
 لم تكن لـ "دهب"  إقامة ثابتة فى سوريا أو العراق ولكن أغلب تواجده كان فى سوريا وبالأخص فى مدينة حلب وكان مسؤل الحسبة هناك بالإضافة إلى مدينة الرقة التى تقع في شمال سوريا، كما أنه أحد المشاركين فى القضاء على جيش الإسلام  فى أوائل العام الماضى (2017) تحت راية جبهة "النصرة" (تسمى الآن تحرير الشام)، القريبة من تنظيم القاعدة، وقد افتى بجواز قتال من لا ينضم الى جبهة النصرة.
أما بالنسبة للأعمال الإرهابية التى شارك فيها دهب بالتحريض ضد الوطن والأرض التى ولد عليها واحتضنته، مصر، فقد ساند وبارك الأخير العملية الإرهابية التى وقعت في منطقة الواحات البحرية بالقرب من الحدود مع ليبيا، والتى وقعت  يوم الجمعة الموافق 20 ‏/ 10‏/2017 ، واستشهد فيها نحو 14 شرطيًا مصريًا - وقد زعم فى فتواه الإرهابية أن الشرطة المصرية تعتبر فئة الطاغية كـ هامان وجنوده، على حسب وصفه.
كما قال عن العملية الإرهابية التى وقعت فى مسجد الروضة بسيناء إنّ من سجل محادثات الدواعش من على القبضات (ثقات) والتسجيلات معروفة الأصوات فيها بالاسم؛ في إشارة لأبو أسامة المصري وأبو صالح زراع، وشدّد دهب على أنّ البيان المزور من فعل "الدواعش" بعد أن فشلت كل محاولاتهم للتنصل من جريمتهم الواضحة، يؤكد انه ان العملية من قام بها هم تنظيم الدولة الاسلامية المسلح المعروف بـ داعش الارهابى
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2