أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء الدكتور خالد عمران، دور الفتوى في الاهتمام بقضية الوعي لأنها في أساسها قضية علم، مشيرا إلى أن دار الإفتاء لا تدخر جهدا في رفع الوعي المعرفي للشباب ومواجهة الانحرافات السلوكية والفكرية سواء كان من ناحية الدفاع أو من ناحية البيان وهو ما تبينه الشريعة من أحكام وقضايا تهم الناس وتلامس واقعهم المعاصر.
وقال أمين الفتوى - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة - إنه بعد الوعي يأتي الاستيقاظ فيستيقظ الشخص ويتنبه بعد معرفة الأحكام الصحيحة ويسلك الطريق المستقيم سواء كان التمسك بقيمه الدينية أو السلوكية أو الوطنية.
وأشار إلى أن الفتوى باعتبارها أحد أركان الخطاب الديني فهي تعالج الأسئلة التي تتسرب إلى أذهان الشباب من مهدها قبل أن تتحول إلى أمراض فكرية أو تصل في بعض الحالات إلى مرحلة الإلحاد الذي بعد الوجه الآخر للإرهاب.
وشدد على دور الفتوى الكبير في الرد على التشكيكات التي تطال الأمور الدينية وبالتالي فهي تعمل على التصدي لها والرد عليها حتى لا تجد لها صدى بين الناس، كما أن الفتوى الصادرة عن الدار تمنع غير المتخصصين في الحديث بالفتاوى لعدم حدوث فوضى في هذا المجال.