أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف عن يقينه بأن العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة ستحدث وستؤدي إلى إطلاق "آلة عنف متبادلة" لسنوات قادمة.

وقال ميدفيديف في تصريحات له اليوم إن "استمرار إسرائيل في تأجيل عمليتها البرية في غزة وذلك تحت ضغط أمريكي في الغالب وخشية إثارة الغضب في جميع أنحاء العالم، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك مكان للوهم، فالعملية ستحدث في نهاية المطاف وستترتب عليها أخطر العواقب وأكثرها دموية، مشيرا إلى أن آلة العنف المتبادل سوف تتحرك الآن لسنوات قادمة.

وأعرب ميدفيديف عن اعتقاده أن الغرب قد سئم جدا من موضوع أوكرانيا، وبالتالي "تحول إلى دعم إسرائيل"، مشيرا إلى أن رئيس مجلس النواب الأمريكي المنتخب حديثا، مايك جونسون (جمهوري من لويزيانا)، اعتبر دعم تل أبيب على رأس أولوياته.

وأضاف أنه ربما يكون من الأفضل استئناف عملية التسوية في الشرق الأوسط ومحاولة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الصادر في 22 نوفمبر 1967، أو حتى خطة التقسيم الأصلية لفلسطين، التي تم اعتمادها في نوفمبر1947 بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181.

وقال ميدفيديف: "في نهاية المطاف، فإن تقسيم واستيلاء كل تلك الأموال المخصصة لحرب شخص آخر تجري بعيداً عن الشواطئ الأمريكية هي فكرة أكثر جاذبية بكثير. وبالتالي، يجب أن تستمر الحرب".

وتصاعدت التوترات مرة أخرى في الشرق الأوسط يوم 7 أكتوبر الجاري عندما شن مسلحون من حركة حماس الفلسطينية هجوما مفاجئا على الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة، ووصفت حماس عمليتها بأنها رد على الأعمال العدوانية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في الحرم القدسي في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، حيث أعلنت إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة، وشنت غارات جوية على القطاع الفلسطيني، وكذلك بعض المناطق في لبنان وسوريا.

#لا_للتهجير

#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية