أكدت مصر أن أية محاولة ل تهجير الشعب الفلسطيني داخل أراضيه أو لدول الجوار لثالث مرة في تاريخه، بدعوى حمايته، أو بأي دعاوى أخرى يتعين مجابهتها بالحزم كل الحزم، والتأكيد على رفضنا القاطع لها.
جاء ذلك في بيان وفد جمهورية مصر العربية خلال اجتماع الدورة الطارئة العاشرة للجمعية العامة اليوم الجمعة والذي ألقاه المندوب الدائم السفير أسامة عبدالخالق.
وقال السفير أسامة عبدالخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة - في بيان وفد مصر - إن الحقيقة هي أن عدم وقف هذه الحرب الآن وقبل فوات الآوان من شأنه جر المنطقة إلى حرب إقليمية مدمرة، تتأثر بها مصالح الدول التي تتلكأ في المطالبة بوقفها أكثر من مصالح غيرها.
وأضاف "أن والحقيقة أيضا، أن عدم الانطلاق من أتون هذه الأزمة بتصور واضح لإعادة إحياء عملية سلام جادة، تعالج جذور الأزمة الحالية، وتفضي إلى حل الدولتين، سيكون خطأ جسيماً ،ومزمناً تحاسبنا عليه الأجيال، على تقصيرنا وعلى قصر نظرنا ".
وأكد أن مصر - الدولة الرائدة في إرساء السلام في المنطقة - ستستمر في جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإنسانية والتوسط لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين والعمل على تهيئة المجال لاستئناف وإعادة إحياء العملية السلمية التي تعد السبيل الوحيد لإرساء السلام والاستقرار.
ودعا لدعم مشروع القرار قيد النظر في اجتماعنا اليوم، والتصويت لصالحه إعمالاً لمبدأ العدالة والكيل بمكيال ومعيار واحد دافعه وقف القتل وحفظ السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين، على أمل أن يمثل موقفكم هذا نواة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط .
واختتم السفير أسامة عبدالخالق البيان بقوله " السادة الحضور أوقفوا هذا العبث.. أوقفوا هذه الحرب فورا..ساندوا الحق ..صوتوا لصالح القرار .. أنقذوا السلام، هل ذلك بصعب؟".
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية