منذ 7 أكتوبر الجارى تعيش المنطقة مشهدًا ملتبسًا ومعقدًا، خاصة فى ظل اختلاف التوجهات الدولية والإقليمية مما ينعكس على الوضع السياسى والأمنى والعسكرى بالمنطقة، فى ظل تباين المصالح والتصريحات يوحى المشهد بأن المنطقة على مشارف حرب إقليمية؛ نظرا لتعدد الجوانب والأوجه الدولية، فكان لابد من إلقاء الضوء على المشهد، الذى تعيشه المنطقة، الذى أكد الخبراء أنه فى طريقه للتهدئة وعدم التصعيد، خاصة أن المستفيد الأول من هذا الوضع أعداء الولايات المتحدة، مثل إيران وروسيا والصين فضلا عن احتمالية فشل ما تروج له إسرائيل من اجتياحها لغزة والقضاء على عناصر المقاومة.
و يقول اللواء طيار دكتور هشام الحلبى، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية: إن المشهد العالمى فى ظل الأوضاع الحالية فيه تباين كبير من ناحية آراء الدول حول القضية الفلسطينية وظهر ذلك بوضوح فى عدم قدرة الأمم المتحدة على إصدار قرارات تدين اسرائيل وتوقف العدوان على الشعب الفلسطينى وهو انعكاس لحالة العالم بالإضافة إلى تضامن دول غربية بشكل واضح مع إسرائيل ومدها بأسلحة وذخيرة والقيام بزيارة إسرائيل فى إطار الدعم المعنوى لها فزارها الرئيس الأمريكي والرئيس الفرنسى والمستشار الألمانى، مما يؤكد ازدواجية المعايير، مما يصعب من حل القضية الفلسطينية.
إقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا