أكدت الدكتورة حنان وجدي رئيس المنتدى الاقتصادي بـ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أهمية الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، مشيرة إلى أن ملف الصناعة يعد أهم الملفات الاقتصادية على الاطلاق، فهو يساهم بشكل كبير وأساسي فى تنمية ونهوض الاقتصاد القومي، ف الصناعة تساهم بـ ٢٠٪ فى الناتج المحلي الاجمالي، كما تساهم فى توفير ٢٠٠ ألف فرصة عمل سنويا.
وأضافت في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: "والقيادة السياسية وضعت بالفعل ملف الصناعة على رأس أولوياتها؛ من خلال مبادراتًا عدة، مثل" مبادرة ابدأ" وحزمة الحوافز الضريبية التي تم إعفاءها على"القيمة المضافة" على بعض الصناعات الاستراتيجية المهمة، والتي نستوردها من الخارج، وبالتعاون مع بيئة رجال الصناعة تعمل على آليات باعادة تصنيع المواد الخام فى بيئتنا المصرية، والتي تحد من الاعتماد على مكونات الإنتاج من البئية الصناعية، واستغلالها وتصنيعها محليا".
وأشارت إلى أنه تم وضع استراتيجية وطنية للصناعة بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات وكذا اتحاد الصناعات المصرية، حيث تستهدف الاستراتيجية التعامل مع مختلف التحديات التى شهدتها دول العالم بهدف تحقيق معدل نمو صناعى مرتفع، وزيادة مساهمة الصناعة فى الناتج المحلى الإجمالى، بالإضافة إلى زيادة نمو الصادرات المصرية
وتابعت:"والرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أكثر من مرة أنه مستعد للموافقة على أى حوافز، أو آليات مختلفة تمكننا من النهوض بالصناعات المصريه بشكل عام؛ لأنها عامل أساسي في حياتنا اليومية، من خلال السلع والخدمات التي يستهلكها المواطن بشكل يومى؛ لذلك فزيادة الاستثمارات المالية، فى القطاع الصناعى أمر غاية في الأهمية، خاصةً على مستوى العمالة، وزيادة مساهمته فى الناتج المحلي الاجمالي".
واختتمت د. حنان وجدي بأنه يتم التركيز حاليا على الصناعات التكنولوجية باعتبارها ركيزة أساسية للثورة الصناعية الرابعة.