قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه يتعين على الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني أن تعمل معا لتعبئة التمويل من أجل مدن مستدامة قادرة على الصمود، إن اليوم العالمي للمدن هو الوقت المناسب للنظر في الدور المحوري الذي تلعبه المدن في التنمية المستدامة.
جاء ذلك في رسالة جوتيريش بمناسبة "اليوم العالمي للمدن" ونشرها الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء.
جوتيريش في رسالته أن المدن هي محركات النمو الاقتصادي والابتكار التي تحمل المفتاح لتحقيق خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، كما أنها توجد في الخطوط الأمامية لتحديات اليوم المعقدة، من أزمة المناخ إلى تزايد عدم المساواة والاستقطاب السياسي، لكن السلطات المحلية تكافح في ظل محدودية الدعم والموارد، في حين أن الطلب على البنية التحتية، والإسكان الميسر، ووسائل النقل الفعالة، والخدمات الاجتماعية هائل ومتزايد، موضوع هذا العام" تمويل التنمية الحضرية المستدامة" هو بمثابة دعوة للعمل بهذا الشأن".
وأضاف جوتيريش: "إنني من أشد المدافعين عن حلول التمويل العادلة على المستوى العالمي، ويجب استخدامها، جنبا إلى جنب مع مصادر التمويل المبتكرة والمتنوعة، لتعزيز استراتيجيات التمويل المحلية الصديقة للمناخ والشاملة والعادلة".
وتابع: "سوف تعمل المجموعة الاستشارية للحكومات المحلية، والإقليمية على تعزيز التنسيق لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتأكد من سماع أصوات المدن والمناطق بينما نستعد لقمة المستقبل في العام المقبل".
وفي ختام رسالته، قال جوتيريش: "إنه بينما نحتفل باليوم العالمي للمدن، دعونا نعقد العزم على العمل معا من أجل المناطق الحضرية التي لا تشكل محركات للنمو فحسب، بل منارات للاستدامة والقدرة على الصمود والرخاء للجميع".