بسبب مواقفه الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة.. هل يخسر "بايدن" معركة البقاء في البيت الأبيض؟

بسبب مواقفه الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة.. هل يخسر "بايدن" معركة البقاء في البيت الأبيض؟الرئيس جو بايدن

على الرغم من أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لا يزال يفصلنا عنها نحو عام تقريبا إلا أنه ليس واضحا ما إذا كان الرئيس جو بايدن سيسعفه الوقت لإصلاح ما أفسده بمواقفه تجاه الحرب فى غزة، حيث تسبب نهجه الداعم لإسرائيل بشكل كامل منذ اللحظة الأولى للأحداث فى إثارة المزيد من الشكوك بشأن حظوظه فى الفوز بولاية ثانية، وذلك بعد تراجع التأييد له ليس فقط بين العرب والمسلمين الأمريكيين، ولكن كذلك بين الناخبين الشباب والملونين المؤيدين للحزب الديمقراطى، وخاصة ذوى الميول اليسارية والتقدمية .

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» فى تقرير مطول إن وحدة الحزب الديمقراطى المستمرة منذ سنوات خلف الرئيس بايدن بدأت تتآكل بسبب دعمه الثابت لإسرائيل فى حربها المتصاعدة مع الفلسطينيين، وهو ما يتضح مع إعراب مجموعات ذات ميول يسارية من الناخبين الشباب والأشخاص الملونين عن استيائهم تجاه بايدن بصورة أكبر من أى وقت مضى منذ أن تم انتخابه رئيسا للولايات المتحد الأمريكية فى نوفمبر 2020.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن بايدن يواجه مقاومة جديدة من فصيل نشط فى حزبه ينظر إلى القضية الفلسطينية باعتبارها امتدادًا لحركات العدالة العرقية والاجتماعية التى هيمنت على السياسة الأمريكية فى صيف 2020، موضحة أنه بالنسبة للكثيرين فى اليسار، ينبع التعاطف مع القضية الفلسطينية من نفس مشاعر العجز التى أشعلت الاحتجاجات بعد مقتل الشاب الأمريكى الأسود جورج فلويد على يد شرطى أبيض قبل ثلاث سنوات

إقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا

أضف تعليق