مدير مكتبة الإسكندرية: لدينا قيادة سياسية حكيمة في ظل الظروف المضطربة بالمنطقة

مدير مكتبة الإسكندرية: لدينا قيادة سياسية حكيمة في ظل الظروف المضطربة بالمنطقةد. أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية

إصلاح التعليم لابد أن يبدأ من المدرسة وليس من مكتب وزير التعليم، والطبقة المتوسطة التى صنعها التعليم لابد أن يقوم القادرون منها برد واجب التعليم من خلال التبرع لبناء مدارس متميزة وجذابة للطالب، وأيضا من أجل تأهيل المعلم للقيام بدوره فى تطوير التعليم من خلال تفرغه الكامل لمهنته ومنحه مرتبا لا يقل عن 20 ألف جنيه ليستطيع القيام بدوره، كانت هذه هى المبادرة التى طرحها د. أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية والذى مر حوالى عام على توليه منصبه.

والحوار مع د. زايد له متعة خاصة فهو عالم ومثقف من طراز فريد ، كما أن لديه طموح كبير وخطة مستقبلية لمكتبة الإسكندرية، يرصد لنا أهم محطاتها فى هذا الحوار، فضلا عن أنه يكشف لنا كواليس لجنة الثقافة و الهوية الوطنية ب الحوار الوطنى التى تم اختياره مقررًا عامًا لها.

بعد مرور عام تقريبا على توليك منصب مدير مكتبة الإسكندرية، ما هو أول رد فعل لك حينما علمت بخبر تعيينك؟ وهل اختلف تصورك عن المكتبة قبل وبعد توليك منصب مدير مكتبة الإسكندرية ؟

علاقتى بالمكتبة قديمة لأننى كنت أتردد عليها منذ إدارتها من قبل الدكتور إسماعيل سراج الدين وبعده الدكتور مصطفى الفقي، كنت أشارك فى ندوات ومناسبات فى المكتبة وكنت أسعد جدا أن أكون موجودا ورأيت المكتبة من الداخل، ومع ذلك عندما علمت أنى قد كلفت بإدارة هذا الصرح العظيم كان أول رد فعل لى أن أصابنى إحساس كبير بأنى سأتولى مسئولية عظيمة وفى نفس الوقت شعور بالحذر والتوجس من أنى قد أكون غير قادر على هذه المسئولية، ومن أجل ذلك بدأت خلال الفترة ما بين انتخابى من مجلس الأمناء وبين تصديق رئيس الجمهورية على القرار فى شيئين، الأول ابتعدت عن الإعلام وامتنعت عن الحديث عن المنصب واعتكفت لمدة شهر كامل فى المنزل لأدرس المكتبة، فقرأت كتابا أو اثنين عن المكتبة القديمة مثل كتاب د. العبادى عن المكتبة القديمة وكتاب د.حمدى إبراهيم عن الأدب السكندري، وقرأت باللغة الإنجليزية بعض المقالات عن المكتبة القديمة وبدأت أتعرف على المكتبة الحديثة ومكوناتها وقانونها، واستطعت أن أضع خطة ورؤية خلال هذا الشهر فدخلت المكتبة وفى حقيبتى رؤية للأعوام القادمة، وشجعنى على ذلك وأذاب من عندى القلق والخوف موقف المثقفين المصريين من القرار لأنه استقبل استقبالا جميلا ولم يعترض أحد أو يقول كلاما سلبيا عنى ومعظمهم هنأونى وعبروا عن سعادتهم بأن يتولى منصب مدير المكتبة شخص لديه على الأقل خلفية أكاديمية يمكن أن تفيده فى شغل المكتبة.

إقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2