"زيلينسكي" يتحدى "ترامب" بدعوته لزيارة أوكرانيا لتنفيذ وعده بإنهاء الحرب في 24 ساعة

"زيلينسكي" يتحدى "ترامب" بدعوته لزيارة أوكرانيا لتنفيذ وعده بإنهاء الحرب في 24 ساعةدونالد ترامب

عرب وعالم5-11-2023 | 17:19

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لزيارة منطقة الحرب في بلاده، قائلًا إن ترامب "لا يستطيع إدارة هذه الحرب".

وتأتي تصريحات "زيلينسكي" ردًا على إدعاءات "ترامب" بأنه قادر على إنهاء الحرب مع روسيا خلال 24 ساعة.

وقال زيلينسكي: "الرئيس السابق ترامب قال إنه خلال 24 ساعة تقريبًا، يمكنه إدارة الأمر وإنهاء الحرب.. لذا فهو موضع ترحيب كبير وأدعوه للحضور، وإذا تمكن من القدوم إلى هنا، فسوف أحتاج إلى 24 دقيقة فقط وليس 24 ساعة لأشرح له لماذا لن يتمكن من إنهاء الحرب بهذه السهولة".

وأوضح زيلينسكي أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن كان هنا، وأعتقد أنه فهم بعض التفاصيل التي لا يمكنك إدراكها إلا بالتواجد هنا"، منوهًا بأنه لا يمكن التفاوض على السلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حتى لو حاول ترامب ذلك.

وفي مارس الماضي، قال ترامب إنه يستطيع حل أزمة الحرب في أوكرانيا خلال يوم واحد فقط إذا أعيد انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن عملية التفاوض مع روسيا ستكون "سهلة للغاية".

ورد زيلينسكي في تصريحات، اليوم الأحد، إن ترامب "لا يستطيع إحلال السلام بسبب بوتين.. إذا لم يكن (ترامب) مستعدًا لمنح أراضينا لـ بوتين، إذا لم يكن مستعدًا لإعطائها، وإذا لم يكن مستعدًا لمنحه استقلالنا، فإنه لن يتمكن من إدارة الأمر".

من ناحية أخرى، قال النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي أندريه بيلوأوسوف، إن الغرب أصيب بصدمة قوية لأن روسيا صمدت أمام موجات العقوبات التي فرضها ضدها.

وأضاف "بيلوأوسوف" اليوم الأحد، "لقد توقعوا أن تحل كارثة بنا كتلك التي حدثت في التسعينيات".

وأشار إلى أن روسيا حصلت في عام 2022، على السيادة الاقتصادية وتمكنت من تنفيذ أجندتها بشكل مستقل، مشددًا على أن هذه الفرصة ليست متاحة لجميع البلدان.

وحدد النائب الأول لرئيس الحكومة الروسية سبعة شروط رئيسية لتحقيق السيادة الاقتصادية، وهي الموارد الذاتية للتنمية (التعليم والعلوم والتكنولوجيا)، والإنتاج الفعال، والاكتفاء الذاتي في الموارد الرئيسية (الغذاء والطاقة والمواد الخام)، والبنية التحتية الحديثة (النقل، والطاقة، والتمويل، والبنية التحتية الرقمية)، والمؤسسات الفعالة (القوانين والقواعد)، والمواقع المستقرة في الاقتصاد العالمي بفضل نظام الشراكة المبني مع الدول الأخرى، واستقرار الاقتصاد الكلي (انخفاض التضخم وانخفاض عجز الميزانية)، والتنمية الاجتماعية المستدامة.

وأكد "بيلوأوسوف" أن كل هذه الشروط السبعة فقط هي مؤشرات السيادة الاقتصادية للبلاد، ولدى روسيا كل الفرص لضمانها.

أضف تعليق