أعلنت منظمات إغاثية، اليوم الاثنين أن الأمطار الغزيرة والسيول تسببت فى مصرع 30 شخصا على الأقل، ونزوح عشرات الآلاف فى كينيا و الصومال بعد 4 سنوات من الجفاف.
وأعلنت الحكومة الفيدرالية فى الصومال حالة الطوارئ، بعد أن تسببت أحوال الطقس القاسية فى مصرع 14 شخصا على الأقل، وتدمير منازل وطرق وجسور.
ويحاول عمال الطوارئ والإنقاذ الوصول لنحو 2400 شخص حاصرتهم مياه الفيضانات فى منطقة لوق بولاية جوبالاند جنوبى الصومال.
وفى كينيا المجاورة، قال الصليب الأحمر الكينى إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 15 منذ بدأ هطول الأمطار الغزيرة يوم الجمعة، بينما كانت مدينة مومباسا الساحلية ومقاطعتى مانديرا وواجير فى شمال شرق البلاد الأكثر تضررا.
وأفاد الصليب الأحمر الكينى بأنه منذ يوم الأحد، دمرت الفيضانات 241 فدانا من الأراضى الزراعية وأدت إلى نفوق 1067 رأسا من الماشية.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية من خطر الفيضانات الكبير، على طول نهرى جوبا وشبيلى، ودعا إلى إجلاء سكان منطقة جوبا بأكملها.
وتأتى الأمطار الغزيرة فى الصومال بعد أربع سنوات متتالية من الجفاف الذى دفع البلاد إلى حافة المجاعة.