أكد خالد خيري، المحلل السياسي الأمريكي، أن أمريكا تنجاز بطريقة سافرة لإسرائيل بصورة غير مسبوقة، وكان هناك دعم كبير من قبل القيادة الأمريكية للحكومة الإسرائيلية في جرائمها التي ترتكبها بحق الفلسطينيين.
وقال خالد خيري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر فرضت موقفها الواضح على أمريكا بشأن تهجير الفلسطنيين، كما أن الرئيس السيسي وضع النقاط على الحروف وتحدث بقوة عن رفضه لفكرة تهجير أهالي غزة إلى سيناء، معقبًا: «بعد كلمة الرئيس السيسي ورفضه للتهجير، الولايات المتحدة خافت على مصالحها في الشرق الأوسط».
وأضاف، مساء اليوم الثلاثاء، أن البيت الأبيض تغير موقفه ورفض فكرة التهجير القسري للفلسطنيين، كما أن الموقف الأمريكي تغير كثيرا بشأن تهجير أهالي غزة بعد الإنصات لحديث الرئيس السيسي.
وتابع: صحيفة نيويورك تايمز فضحت الخطة الشيطانية الإسرائيلية ضد أهالي غزة، بالإضافة إلى محاولات إسرائيل لإقناع أمريكا بتهجير أهالي غزة.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن إسرائيل عرضت مقترح داخل الكونجرس، تحتوي على 4 بنود أساسية وهي:
الشرط الأول: تكوين قوة شرطية من دول «البحرين، الإمارات، المغرب، مصر» لتواجد في غزة.
الشرط الثاني: 3 دول تتكفل بإعمار غزة بعد نهاية الحرب، وهم «الإمارات، السعودية، قطر».
الشرط الثالث: تسليم مقاليد حكم قطاع غزة لإسرائيل بعد الموافقة على أول شرطين، أي: «سيكون ممثل الحكومة الفلسطينية بغزة بمثابة موظف لدى الحكومة الإسرائيلية يأخذ الأوامر والتعلميات».
الشرط الرابع: بعد تحقيق اول 3 شروط، يبدأ التفاوض بعدها على حل الدولتين.
ولفت خالد خيري إلى أن التاريخ سيذكر دور الرئيس السيسي وحفاظه على القضية الفلسطينية، والمنطقة من حرب إقليمية، معقبًا: «الخطة الإسرائيلية خبيثة تريد إيقاع العرب فيما بينهم».