أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الأربعاء: "لا حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأنه جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية"، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي من رئيس وزراء هولندا مارك روته، ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وشدد عباس على ضرورة الوقف الفوري لجرائم الإبادة الجماعية، ووقف إطلاق النار، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما طالب بضرورة وقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين وقوات الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، والإفراج عن أموال المقاصة كاملة.
وأضاف: "لأننا لن نقبلها منقوصة"، مشيرا إلى قرار الاحتلال الإسرائيلي بخصم المبلغ المخصص ل قطاع غزة والمعتقلين الفلسطينيين، من أموال المقاصة (لضرائب) المخصصة للسلطة الفلسطينية.
وأشار عباس إلى ضرورة وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة.
وتابع: "نحن أصحاب القرار الوطني المستقل وسياسات وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تحكم تحركاتنا"، مؤكدا على أن أي حل يجب أن يكون شاملاً في إطار الدولة الفلسطينية وبما يشمل الضفة والقدس وقطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "لا ينبغي إعادة احتلال غزة بل يجب أن يديرها الفلسطينيون".