أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر أن الحرب الراهنة في الشرق الأوسط أدت إلى تغيير الوضع الأمني في جميع أنحاء العالم بشكل دائم، ولهذا السبب كان لا بد من رفع مستوى التأهب الإرهابي في النمسا، واتخاذ العديد من التدابير من قبل الشرطة.
جاء ذلك في ندوة عقدت اليوم الجمعة بوزارة الداخلية النمساوية تحت عنوان "التحديات الحالية في مكافحة الإرهاب - المنظور عبر الأطلسي" والتي افتتحها وزير الداخلية والمدير العام للأمن العام فرانز روف ورئيس جامعة كريمس فريدريش فولهامر وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى النمسا فيكتوريا ريجي كينيدي.
وقال وزير الداخلية النمساوي إنه ليس سرا أن المتطرفين والإرهابيين يتواصلون عبر خدمات الإنترنت، مشيرا إلى أن خدمات مثل "واتساب" لا نستطيع مراقبتها.
وأشار وزير الداخلية إلى أن التعاون مع المؤسسات العلمية شرط أساسي لمواكبة هذه الظروف المتغيرة بسرعة ولهذا السبب أطلقت وزارة الداخلية وجامعة الدانوب في كريمس، تعاونًا بحثيًا مشتركًا في مجال مكافحة الإرهاب في عام 2021 وقد بدأ أول برنامج ماجستير في "مكافحة الإرهاب" قبل أسبوعين فقط".
وشدد وزير الداخلية النمساوي على ضرورة تكثيف الجهود في مكافحة التطرف والإرهاب وزيادة التعاون الدولي في مجال الأمن.