تحذر وزارة الخارجية والمغتربين من محاولات اسرائيل وحلفائها إغراق مراكز صنع القرار بالعالم بأحاديث وسيناريوهات تتعلق بمستقبل قطاع غزة، وتعتبرها محاولات إسرائيلية مكشوفة لتخريب الجهود الإقليمية والدولية والاممية المبذولة لوقف الحرب على قطاع غزة وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية الإنسانية للمدنيين الفلسطينيبن ووقف جرائم النزوح القسري بحقهم، ومحاولة أيضاً لحرف الانظار العالمية عن جرائم الإبادة الجماعية والتدمير الشامل لقطاع غزة ومواطنيه، ولتوفير المزيد من الوقت لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، وتخفيف الضغوط الدولية عليها التي تطالب بوقف الحرب وحماية المدنيين.
إن الوزارة إذ تحذر من مخاطر هذه المحاولات فإنها تؤكد مجددا على بديهية أن قطاع غزة جزءاً أصيلاً من دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وتؤكد على أن الجهود يجب أن تبقى تتركز وتنصب على وقف العدوان وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم ووقف جميع أشكال التهجير القسري فورا.