أشار استطلاع رأى إسرائيلي إلى أن معظم مواطني دولة الاحتلال يؤيدون التفاوض بشأن المحتجزين المتواجدين في قطاع غزة برفقة حركة حماس.
ورصد تقرير لـ"سي إن إن" تصاعد أعداد الإسرائيليين المؤيدين للتفاوض مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين في غزة ولكنهم في الوقت ذاته يُطالبون باستمرار الحرب على القطاع، وفقًا لاستطلاع جديد نشر اليوم الجمعة.
وأعرب ما يقرب من أربعة من كل 10 إسرائيليين (38٪) عن رأيهم في استطلاع أجراه مركز عائلة فيتيربي للرأي العام وأبحاث السياسات في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، وهذا ارتفاع من 32% الذين قالوا إن على إسرائيل التفاوض أثناء القتال عندما تم إجراء الاستطلاع آخر مرة قبل حوالي أسبوعين.
وقال 22% آخرين، إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تتفاوض على الإطلاق لمقايضة سجناء حماس في السجون الإسرائيلية بالمحتجزين.
وقال 10% إن إسرائيل يجب أن تتفاوض فقط عندما ينتهي القتال، في حين قال 21% أن إسرائيل يجب أن تبدأ المفاوضات على الفور، حتى لو كان ذلك يعني وقف القتال.
وتم إجراء الاستطلاع الذي شمل 606 رجل وامرأة عبر الإنترنت وعبر الهاتف في الفترة من 5 إلى 6 نوفمبر 2023.
ومن ناحية أخرى، أظهرت مقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد لجرحى في ما وصف بالعيادة الخارجية لمستشفى الشفاء في غزة.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية الجمعة، إن مستشفى الشفاء يتعرض للقصف، مضيفا أن 20 مستشفى في القطاع “توقفت تمامًا عن العمل”.