ممثلو 72 بعثة في جنيف يُطالبون بتكثيف الضغوط لضمان الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية

ممثلو 72 بعثة في جنيف يُطالبون بتكثيف الضغوط لضمان الوصول الفوري للمساعدات الإنسانيةممثلو 72 بعثة في جنيف يُطالبون بتكثيف الضغوط لضمان الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية

عرب وعالم10-11-2023 | 23:49

شارك السفير د. أحمد إيهاب جمال الدين، المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف، في مؤتمر صحفي مشترك،الجمعة، مع سفراء وممثلي 71 بعثة في جنيف، لإطلاق نداء دولي حول الوضع الإنساني في غزة يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في الأرض الفلسطينية المحتلة.

جاء ذلك في إطار تكثيف التحركات في جنيف للتصدي للانتهاكات الجسيمة والمروعة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة.

حث البيان المشترك المجتمع الدولي على تكثيف الضغوط لضمان الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية الطارئة واستعادة الضروريات الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها الغذاء والماء والوقود والكهرباء، للسكان الفلسطينيين في غزة.

كما دعا البيان إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية وحصانة المرافق المدنية المحمية بموجب اتفاقيات جنيف، خاصة الملاجئ الآمنة التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك مدارس الأونروا، والتي تستخدم كملاجئ طوارئ للمدنيين النازحين، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الترحيل القسري للفلسطينيين داخل غزة أو إلى خارجها، بالإضافة إلى حماية حياة المدنيين الفلسطينيين، وفق ما يقتضيه القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

كما دعا البيان إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين السياسيين، وحث إسرائيل على استقبال لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وإسرائيل، التابعة لمجلس حقوق الإنسان، وأكد أهمية معالجة واستئصال الأسباب الجذرية للأزمة الحالية.

من جانبه، دعا جمال الدين المشاركين للوقوف دقيقة حدادًا على أرواح جميع الضحايا من المدنيين وموظفي الأمم المتحدة. وشدد المندوب الدائم على أنه انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأن البشر متساوون، وبينما نحتفل هذا العام بالذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولاتفاقيات جنيف، فإن البعثات الراعية للبيان حرصت على إطلاق نداء عالمي من جنيف، عاصمة القانون الدولي الإنساني والقانون الدولى لحقوق الإنسان، بشأن الحالة الإنسانية المروعة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وأبرز جمال الدين أن هناك حاجة إلى إعادة غرس القيم "الإنسانية" و"الحكمة" وإيقاظ الضمير الإنساني أمام الفظائع الجماعية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، مشيرًا إلى أنه لا يمكن اعتبار أرواح 2.5 مليون شخصا "أضراراً عرضية أو جانبية".

وأبرز المندوب الدائم فى هذا الخصوص تصريح سكرتير عام الأمم المتحدة، بأن "الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية. إنها أزمة للإنسانية".

أضف تعليق