شارك الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، في مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الطبيبة؛ رباب عماد أحمد محمد مشهور، أخصائية الأمراض الباطنة بمستشفيات أسيوط الجامعية، تحت عنوان "التنبؤ بنتائج إعادة تكوين الأوعية الدموية التاجية لدى مرضى السكري من النوع الثاني المصابين بمتلازمة الشريان التاجي الحادة"،بمستشفى القلب الجامعى، وأشرف على رسالة الدكتوراه كل من: الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والأستاذ بقسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب، والدكتورة لبنى فرج التوني أستاذ الأمراض الباطنة والغدد الصماء والسكر بكلية الطب، والدكتور حسام حسن العربى أستاذ طب القلب والأوعية الدموية بكلية الطب، والدكتورة سهير مصطفى قاسم أستاذ الأمراض الباطنة وطب الحالات الحرجة بكلية الطب.
وضمت لجنة المناقشة: الدكتورة لبنى فرج التونى، والدكتور أحمد المنشاوي ( عن المشرفين)، والدكتور نور الدين عبد العظيم الحفنى أستاذ الأمراض الباطنة وطب الحالات الحرجة بكلية الطب، والدكتور محمود حسن سيد خضر أستاذ الأمراض الباطنة بكلية الطب بجامعة المنيا.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد المنشاوى؛ أن الرسالة تناولت جانب مهم، وحيوي، وطريقة جديدة لعلاج للمصابين بمتلازمة الشريان التاجى الحادة؛ وهو ما يعكس جهود شباب الأطباء، ونشاطهم العلمي المتميز الذي ينعكس في تطوير الخدمات الطبية المقدمة والوصول إلي منظومة صحية سليمة، ومتطورة لخدمة المرضى.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي، إلى أن الرسالة تهدف إلى التنبؤ بنتائج قسطرة الشريان التاجي، مقابل تحويل مسار الشريان التاجي في مرضى السكري المصابين بمتلازمة الشريان التاجي المستقر؛ للتحقق من القيمة التشخيصية والإنذارية لتخطيط صدى القلب، بتتبع النقطة في الكشف المبكر عن المضاعفات الكبرى الحادة بالقلب، بعد متلازمة الشريان التاجي المستقر في مرضى السكري الذين تم علاجهم بالطريقتين.
وأوضحت الباحثة؛ أن الرسالة شملت 206 مريض، تتراوح أعمارهم بين 18-70 سنة من المصابون بمتلازمة القلب الحادة من نوع STEMI و NSTEMI في كلٍ من قسم الطب الباطني، والمستشفى الجامعي لأمراض القلب وجراحة القلب في جامعة أسيوط، وخضع كل مشارك إلى: فحص القلب الكامل، وإنزيمات القلب مثل التروبونين ، وسكر غير صائم ، وظائف الكبد والكلى وصورة دم كاملة، وتتبع تخطيط القلب وتخطيط صدى القلب التقليدي، وتخطيط صدى القلب بتتبع النقطة تتبع النقطة للبطين الأيسر، معدل الإجهاد الطولي المحيطي، معدل الإجهاد العالمي، تتبع النقطة للبطين الأيمن و معدل الإجهاد الطولي.
وخلصت الرسالة إلى مجموعة من الاستنتاجات منها؛ أن وجود التاريخ السريري السابق للقسطرة، ووجود ارتفاع ضغط الدم والعلاج المشترك لارتفاع ضغط الدم؛ أعلى بشكل ملحوظ في مرضى السكري الذين تعرضوا لمتلازمة الشريان التاجي مقارنة بالمرضى غير المصابين بالسكري، و مرضى السكري أكثر عرضة لانخفاض مؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، في عام واحد من المتابعة بعد الإجراء إما بالقسطرة التاجية، أو إعادة تكوين الشرايين التاجية من المرضى غير المصابين بالسكري، مرضى السكري لديهم مستويات أعلى من اليوريا في الدم، والكرياتينين في الدم ، ومستويات الهيموجلوبين أقل من المرضى غير المصابين بالسكري، وكان لهذه الفئة من المرضى أيضا تغير أعلى في مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم في عام واحد من المتابعة بعد التدخل، نتائج تخطيط صدى القلب وتخطيط صدى القلب بتتبع النقطة، كان لدى مرضى السكري مؤشرات أكثر تأثيراً لضعف البطين الأيسر من المجموعة غير المصابة بالسكري.
وفى نهاية المناقشة؛ توجه الدكتور أحمد المنشاوى بالشكر؛ لأعضاء لجنة المناقشة على مناقشتهم الثرية للباحثة.