منذ إعلان قيام دولة إسرائيل وتعلن الولايات المتحدة على الملأ أنها داعمة لـ إسرائيل بكل ما تمتلك من قوة وظهرت تلك التصريحات المستفزة لمشاعر العرب مرة أخرى بعد أحداث 7 أكتوبر الماضي، الذى عرف بطوفان الأقصى، حيث أعلنت الولايات المتحدة دعمها الكامل ل إسرائيل فبدأت العمليات العسكرية والمجازر الإسرائيلية بمباركة من الولايات المتحدة والغرب فكان دعما ماديا يمدها بكل ما تحتاجه من أسلحة ومعدات وجنود أيضا منذ اليوم الأول وحتى الآن، بل أنها كانت رافضة لوقف إطلاق النار أو محاولات التهدئة ووقفت فى وجه المجتمع الدولى برفض وقف إطلاق النار أو الإدانة للمجازر الإسرائيلية فى حق الشعب الفلسطيني فى هذا الإطار تحدث الخبراء عن دلالات التدخل الأمريكى وعن السيناريوهات المتوقعة.
يقول اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى والعسكري: إن الولايات المتحدة الأمريكية لها تواجد عسكرى بالفعل فى المعارك العسكرية، التى تقوم بها إسرائيل فى غزة فلها قوات خاصة ومارينز على الأرض تدير وتنفذ المعارك بالإضافة إلى أسطول وقوات تحاصر شواطئ غزة فى دلالة واضحة على حماية أمن وسلامة إسرائيل، التى تمثل أهم مصالح الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط.
وأضاف أما عن السيناريوهات فهى مرتبطة بشكل كبير بملف الأسرى وهو الملف الحاكم فى هذه المرحلة فإذا توصلت الأطراف المعنية الممثلة فى السلطة الفلسطينية وعلى رأسها حماس والجانب الإسرائيلى على صيغة متوافق عليها لحل هذا الملف سيكون بداية لحل الوضع الحالى وبالتالى السيناريوهات تنصب حول هذا الملف.
3 سيناريوهات
ويقول بخيت: إن السيناريو الأول هو...
إقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا