توصلت دراسة إلى علاج جديد يمكنه خفض نسبة الكوليسترول في الدم بشكل دائم، للمرضى المعرضين لخطر الإصابة ب أمراض القلب التي لا تزال السبب الرئيس للوفاة عالميًا، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وقد شملت الدراسة 10 مرضى متوسط أعمارهم 54 عامًا، إلى أن هذا العلاج التجريبي لخفض الكوليسترول يرتكز على تحرير الجينات، وأنه لا يشبه أي شيء جرت تجربته على المرضى من قبل. وكان كل من هؤلاء المرضى، يعاني من خلل وراثي هو فرط كوليسترول الدم العائلي.
وأوضحت نتائج الدراسة، أن هذا العلاج يخفض مستويات الكوليسترول بشكل ملحوظ لدى المرضى، وكما أنه آمن.
وقال الدكتور "دانييل سكوفرونسكي"، كبير المسؤولين العلميين والطبيين: حتى الآن، كنا نفكر في تحرير الجينات كعلاج يجب أن نحتفظ به للأمراض النادرة جدًا حيث لا يوجد علاج آخر. ولكن إذا تمكنا من جعل تحرير الجينات آمنًا ومتاحًا على نطاق واسع، فلماذا لا نلاحق مرضًا أكثر شيوعًا كأمراض القلب.
فيما قالت الدكتورة "مارثا جولاتي"، مديرة طب القلب الوقائي في معهد سميدت للقلب في لوس أنجلوس ورئيسة الجمعية الأمريكية ل أمراض القلب الوقائية، تعمل أداة تحرير الجينات مثل قلم رصاص وممحاة. تمسح الممحاة حرفًا واحدًا من الجين المستهدف، ويكتب قلم الرصاص حرفًا جديدًا، ما يؤدي إلى إيقاف تشغيل"PCSK9" الذي يرفع مستويات الكوليسترول الضار. مؤكدة ان النتيجة ستكون مذهلة، علاج واحد لخفض الكوليسترول يؤدي إلى حماية مدى الحياة من أمراض القلب، فالعلاج يشبه الخيال العلمي تقريبًا.
https://www.nytimes.com/