قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء اليوم الأربعاء، إن فرنسا ستواصل العمل من أجل حل الدولتين، مؤكدا أنه لن يتحقق الأمن لإسرائيل؛ دون التوصل لحل سياسي للقضية الفلسطينية.
وخلال زيارة الدولة التي يجريها حاليا في سويسرا، دافع ماكرون عن موقف فرنسا "المتوازن" والذي "لم يتبدل أبدا" بشأن "الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس"، وذلك بعد تعرضه لانتقادات بسبب عدم الوضوح.
وقال إن الموقف الفرنسي واضح؛ فهو جزء من التاريخ الفرنسي؛ وهو أن يكون هناك التزاما تاريخيا تجاه إسرائيل وعدم التنازل أبدا عن "حق إسرائيل في العيش في سلام في المنطقة، ودعم تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، ومواصلة العمل من أجل التوصل لحل الدولتين".
وأضاف: "لن يتحقق الأمن لإسرائيل؛ إذا لم يكن هناك حل سياسي للقضية الفلسطينية.. وهذا الموقف هو الذي دافعت عنه قبل عدة سنوات، وهو بالضبط الموقف الذي عبرت عنه للفرنسيين عندما تحدثت في 12 أكتوبر الماضي"، بعد أيام قليلة من الهجوم الذي استهدف إسرائيل.
ودان ماكرون بأشد العبارات القصف الذي يستهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية؛ التي يجب حمايتها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وذلك على خلفية دخول القوات الإسرائيلية مجمع دار الشفاء في مدينة غزة، شمالي القطاع المحاصر.
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية