قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جوناثان فاينر اليوم /الأحد/ إن المسؤولين الأمريكيين الآن "أقرب" من أي وقت مضى لإبرام صفقة لضمان إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
وصرح فاينر حول التقارير التي تفيد بأن المسؤولين الأمريكيين على وشك التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة و إسرائيل وحماس ل إطلاق سراح بعض الرهائن الـ 240 الذين اختطفهم مقاتلوها في 7 أكتوبر، بأن تفاصيل الصفقة المحتملة لم يتم الانتهاء منها بعد لكنها باتت قريبة جدا، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وقال فاينر: "ما يمكنني قوله في هذه المرحلة هو أنه تم تضييق نطاق بعض مجالات الخلاف العالقة، والمفاوضات معقدة وحساسة للغاية، ولكن، أعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه منذ فترة طويلة، وربما أقرب مما كنا عليه منذ بداية هذه العملية لإنجاز هذا الاتفاق ونحن نتابعه دقيقة بدقيقة".
وعلى الرغم من إعرابه عن تفاؤله بإتمام الصفقة قريبًا، حذر فاينر من أنه "لا يتم الاتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء" فيما يتعلق بالصفقة المحتملة. وعندما سئل أكثر عن عدد الرهائن الذين يمكن إطلاق سراحهم، قال إنهم يتحدثون "أكثر بكثير من 12"، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.
وعندما سئل عما إذا كان هؤلاء الرهائن المحتمل إطلاق سراحهم هم من النساء والأطفال، رفض فاينر الإجابة. وأوضح أنه "لن يكون من المفيد لإتمام الصفقة" مناقشة المزيد من التفاصيل.
كما رفض الكشف عما إذا كانت هناك مناقشة لتبادل الأسرى لإطلاق سراح الرهائن.