قال الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو)، ينس شتولتنبرج، إن الحلف سيفعل ما يلزم للحفاظ على بيئة آمنة ومأمونة وحرية الحركة لجميع المواطنين في كوسوفو.
وجاءت تصريحات الأمين العام للناتو خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيسة كوسوفو الدكتورة فيوزا عثماني أثناء زيارته للعاصمة بريشتينا، اليوم الإثنين؛ لمناقشة الوضع الأمني في كوسوفو والمنطقة ككل.
وأدان شتولتنبرج، في بيان صادر عن الناتو، اندلاع أعمال العنف التي شهدتها منطقة شمال كوسوفو في سبتمبر الماضي والهجمات التي وقعت على قوات كوسوفو في مايو الماضي وخلفت 93 جريحا، ووصف الهجمات بأنها "غير مقبولة".
وفي أعقاب هذه الأحداث، نشر حلف شمال الأطلنطي نحو ألف جندي إضافي في كوسوفو، وأرسل مدرعات ثقيلة، وكثف دورياته في الشمال، وذكر أن هذه الخطوات ستكفل حصول القوة الأمنية الدولية في كوسوفو على القوات والقدرات والمرونة اللازمة للوفاء بتفويض الأمم المتحدة.
وأكد شتولتنبرج كذلك أن الاستقرار في المنطقة يعتمد على اختيار جميع الأطراف للدبلوماسية بدلاً من العنف، والوفاء بالالتزامات القائمة، معربا عن دعمه القوي للحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي بين بلجراد وبريشتينا.
كما رحب بالمقترحات الأخيرة لإنشاء رابطة البلديات ذات الأغلبية الصربية في كوسوفو، واصفا ذلك بأنه خطوة رئيسية نحو تطبيع العلاقة، ونحو السلام الدائم والازدهار في المنطقة.