دعا السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق إلي المطالبة الفورية ب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ، وذكر ان ماارتكبتة اسرائيل من مجازر ضد المدنيين في غزة وقصفها الوحشي لتجمعات المدنيين في مدارس الانروا وتدميرها المستشفيات علي رؤوس مرضاها وتعديها علي مؤسسات وهيئات الامم المتحدة واخرها مذبحة مدرسة الفاخورة يشكل كما وصفها بيان الخارجية المصرية احتقار للمؤسسة الدولية وهيئاتها،
وأضاف في ظل هذا التمادي والتطاول علي سكرتير عام الامم المتحدة نفسة ، وارتكابها جرائم حرب موثقة وبلا رادع، تتناقض مع مواثيق الهيئة الاممية والقوانين والاعراف التي تجتمع حولها الاسرة الدولية،
مؤكدا على انة ان الاوان للمطالبة بطردها من الاسرة الدولية ومنظمتها الجامعة والتي لم تحترم اسس عضويتها فيها،
واوضح السفير حجازي ان عرض امر ايقاف العضوية يبدأ بمجلس الامن اما لاصدار بيان رئاسي ياخذ علما بالطلب او ان يتم التقدم بمشروع حتي لو استخدمت الولايات المتحدة الفيتو الكرية كعادتها في سلب الارادة الدولية ، فيتم الانتقال للجمعية العامة لاستصدار قرار تعليق عضوية اسرائيل ويكون المنبر مفتوح للعضوية العامة للتشهير والتنديد بالقتلة والمتواطئين معهم دعاة حقوق الانسان الذين اهدروا قيمة الانسان وقيمة الحياة
مشددا لايجب ان يفتح لهم بابا في بلادنا فقد اثبتوا انهم من ورثة من مارسو الاستعمار والعنصرية والقتل والاستغلال حتي ستينات القرن الماضي، وان يمحو عارهم ابدا فلايجب ان نغفل من الان عن حقيقة نواياهم والشر الذي يضمروة لدولنا ولعروبتنا ولمستقبل اجيالنا.
وطالب مساعد وزير الخارجية الاسبق الشعوب المخلصة لمبادئها والتي خرجت تناصر الحق والعدل في شوارع اوربا والولايات المتحدة لنصرة غزة العزة