أطلق الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء، مؤتمر ومعرض النفط والغاز و الطاقة للدول المطلة على الحوض الساحلي (موريتانيا، السنغال، جامبيا، غينيا بيساو وغينيا كوناكري).
وأكدت الحكومة الموريتانية - وفقا لبيان - أن المؤتمر يعقد تحت شعار "توسيع فرص الطاقة ضمن الآفاق الجديدة لإفريقيا" ويبحث واقع وآفاق قطاع الطاقة والفرص الاستثمارية الواعدة في المنطقة وتثمين إمكانات موريتانيا ومؤهلاتها لتصبح قطبا إقليميا مندمجا للنفط والغاز و الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
ويشارك في المعرض المؤتمر مجموعة من الوزراء الأفارقة والمستثمرين الدوليين ويضم 30 جناحا للشركات العاملة في مجال الطاقة والنفط والغاز والمعادن.
وقال جوردن بيريل نائب الرئيس التنفيذي للإنتاج والعمليات بشركة برتيش بتروليم "بي بي" إن معدلات الإنجاز في المرحلة الأولى من مشروع الغاز الموريتاني السنغالي المشترك بلغت أكثر من تسعين في المائة وأنها ستصدر 2ر3 مليون طن من الغاز سنويا.
من جانبه، قال محمد حامد الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز إن الأولويات الوطنية والدولية تظهر أهمية الحصول على طاقة نظيفة للمحافظة على البيئة، وهو ما يتطلب الانتقال من استخدام الفحم إلى الغاز والتركيز على الطاقات المتجددة كالشمس والرياح.
ونبه إلى أن الطلب على الغاز سيكون كبيرا، وهو ما يتطلب الاستمرار في الاستثمار في استخراج الغاز، مشيرا إلى أن موريتانيا تمتلك فرصا كبيرة من خلال استغلالها لمصادرها الطاقوية.
بدوره، أكد عمر فاروق إبراهيم الأمين العام للمنظمة الإفريقية على ضرورة الحد من الانبعاثات من خلال التركيز على الطاقات النظيفة.
ونوه إلى أهمية تركيز الدول الإفريقية على تطوير التكنولوجيا لتطوير مشاريعها الطاقوية، مشيرا إلى أنه لا وجود لتنمية وتطور بدون وجود الطاقة.