تُعرف الصلاة على الميت أو صلاة الجنازة بأنها تعبد - سُبحانه وتعالى - ب الصلاة على الميت بكيفية مخصوصة ومحددة في الشرع، وحكم الصلاة على الميت فَرض كفاية؛ إذا فَعله بعض المسلمين سَقط الإثم عن البقية، وقد ثبتت فَرضية الصلاة على الميت بالكتاب والسُنة والإِجماع، فمِن القُرآن الكريم نَجد قول الله -سبحانه وتعالى-: (وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم).
كشفت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية: أن الصلاة لا تسقط عن الميت ولا تبرأ ذمته منها بفعل غيره لأنها فرض عين، وهي من العبادات البدنية الخالصة فلا ينوب فيها أحد عن أحد بخلاف الصدقة.
وأوضحت اللجنة إلى اختلاف الفقهاء فيمن يصلى نوافل ويهب ثوابها للميت، فقال بعضهم: "يصل الثواب للميت متى وهب له المصلى، فيما قال بعضهم لا يصل".
وأشارت اللجنة، إلى أنه بناءً على الرأى الأول فإنه لا مانع من صلاة النافلة وهبة ثوابها للميت.