دعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، إلى زيادة الاستثمار في منع العنف ضد النساء والفتيات.
وقالت المسئولة الأممية، في رسالة فيديو خلال احتفال اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي عقد في نيويورك، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، إن العنف ضد المرأة هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا، ومشكلة صحية عامة عالمية ذات آثار مضاعفة سلبية عبر الاقتصادات والسياسات والمجتمعات، مشيرة إلى أن المعدلات مرتفعة بشكل مثير للقلق، وتزداد تفاقمًا بسبب الصراعات والأزمات وحالات الطوارئ.
وأشارت إلى أن رد الفعل العالمي العنيف ضد المساواة بين الجنسين مهدد بالتراجع عن عقود من المكاسب التي تحققت بشق الأنفس، في حين تواجه حقوق المرأة مخاطر أكثر من أي وقت مضى، بما في ذلك عبر الإنترنت.
ودعت المسئولة الأممية إلى الاستثمار الذي سيعالج الأسباب الجذرية للعنف ودوافعه على حد سواء، ويتحدى المعايير والممارسات التمييزية، ويعزز سياسات وبرامج الوقاية الشاملة.