بحث قائدا القوتين البحريتين الكورية الجنوبية والأمريكية، اليوم الجمعة سبل تعزيز التعاون العسكري، وسط تصاعد التوترات بعد إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا تجسسيا هذا الأسبوع.
وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب) أن رئيس العمليات البحرية الأدميرال "يانغ يونغ-مو" ونظيرته الأمريكية الأدميرال "ليزا فرانشيتي" عقدا محادثات على متن حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس كارل فينسون) التي ترسو حاليًا في قاعدة بحرية في بوسان، على بعد 320 كيلومترًا جنوب شرق سول.
وعقد الاجتماع بعد أن أطلقت كوريا الشمالية القمر الصناعي ليلة الثلاثاء في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عليها أي عمليات إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
ودعا يانغ - خلال المحادثات - إلى تعزيز الموقف الدفاعي المشترك للحلفاء، مشيراً إلى التهديدات العسكرية التي تشكلها كوريا الشمالية، وفقاً لمكتبه.
ونُقل عنه قوله إنه "في ظل الوضع الأمني الخطير حيث تتطور التهديدات النووية والصاروخية الكوريا الشمالية، علينا أن نرتقي بالوضع الدفاعي المشترك الكوري الأمريكي إلى مستوى آخر من خلال العمل الوثيق معًا على أساس العلاقات بين قوتينا البحريتين".
عملت "فرانشيتي" -التي وصلت إلى كوريا الجنوبية يوم الخميس في زيارة لمدة يومين-، في السابق قائدة للقوات البحرية الأمريكية في كوريا من عام 2013 إلى عام 2015. وتولت منصب قائد العمليات البحرية الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر".