جاء وصف أهوال يوم القيامة في عدد من النصوص الشرعية في الكتاب والسنة، منها قول النبي عليه الصلاة والسلام قال أن الله عز وجل سوف يقبض الأرض ويطوي السموات بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض”، وفي سورة الفاتحة ” مالك يوم الدين” لأنه هو الملك الواحد الواحد يوم الدين، وأي ملك في الأرض مهما كانت سطوته أو قوته أو حجم ملكه، فسوف يزول ويبقى الله الواحد القهار الملك.
أوضح الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في فتوى له: "من الخطأ ان نقيس فعل الله على فعل أنفسنا، نحن لا نستطيع أن نتحدث مع اثنين فى وقت واحد، لكن الله يقدر مثلما يرزق الناس جميعا".
وقال فخر: "الله يرى ويسمع ويرزق الجميع فى وقت، كل الأمور بتسير فى وقت واحد فى السماء والارض بإرادة الله، ولا غرابة إن ربنا هيكلم كل واحد بدون ترجمان، ربنا هو الخالق".
وأشار: أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، سيعرف أمته يوم القيامة من خلال الوضوء، مستشهدا بالحديث النبوي: "إن أمتي يأتون يوم القيامة غُرًّا مُحجَّلين مِن أثر الوضوء، فمَن استطاع منكم أن يُطيل غرَّتَه فليفعَلْ".