كتب: محمد أحمد
أقدمت زوجة تدعى مريم، وتبلغ من العمر 31 عاما، على رفع دعوى خلع ضد زوجها سالم، البالغ من العمر 35 عاما، أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، وذلك لشعورها أنه يحاول التحرش بها، ولمطالبته لها برسم تاتو على جسدها.
وبحسب تفاصيل الواقعة التي رواتها الزوجة في دعواها، فإنها تزوجت من سالم الذي يملك محلات لبيع الأثاث، زواجا تقليديا، بعدما رشحته لها إحدى قريباتها، حيث تقدم لخطبتها ووافق أسرتها لكونه ميسور ماديا.
وأضافت مريم "تظاهر زوجي بالطيبة والتدين خلال فترة الخطبة، حتى تم الزواج وانتقلنا إلى عش الزوجية، ولكن استغربته منذ اليوم الأول لزواجنا بسبب تصرفاته وكلامه، ولكن طلباته الغريبة والمحرمة جعلتني أذهب لبعض المشايخ لعرض الأمر عليهم".
وتابعت "طلب بعض الشيوخ الجلوس مع زوجي لإرجاعه عما يقوله، ولكني لم أوافق على ذلك خوفا من رد فعله".
وأضافت"أنا أشعر بالخجل من زوجي، ودائما ما أشعر أنه رجل غريب ويحاول التحرش بي، أتمنى أن أعيش حياة طبيعية كباقي السيدات، بدلا من النكد والمشاجرات طيلة الوقت، فأصبحت أرتعش وأخاف بمجرد دخوله باب الشقة، حتى أنني أحاول أهرب منه بافتعال أي حجة".
وأشارت الزوجة أن الخلافات دبت بيننا بعد أيام قليلة من الزواج، واستمرينا على ذلك لمدة 5 أشهر، حتى جاء يوم وحضر إلى المنزل مخمورا، وطلب مني رسم تاتو على جسمي، ولكتني رفضت ذلك، فما كان منه سوى أن سبني وترك المنزل.
وتابعت "ذهبت إلى منزل أسرتي ورويت لوالدي ما يحدث فطلب مقابلة زوجي، ولكن زوجي رفض الأمر، وأكد أنه سيتزوج من فتاة أخرى، فما كان مني سوى أن لجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده وإنهاء زواجي منه".