صرح اللواء دكتور وائل ربيع، الأكاديمى المتخصص فى الشأن الاسرائيلي لـ «بوابة دار المعارف الاخبارية» أن الدور المصري لا يراهن عليه أحد، وأنه ما زال هو الدور الرئيسي فى القضية الفلسطينية سواء فى الضفة أو قطاع غزة، ويجب ألا نفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية كما تحاول إسرائيل أن تروج، لأن الشعب الفلسطيني شعب واحد، ومصر لها دور كبير فى التفاوض فى الهدنة والإفراج عن الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأضاف ربيع" "على الرغم مما تقوم به مصر، إلا أنها تواجه حملة إعلامية لتشويه نجاحها؛ فهناك جهات خارجية تحاول التقليل من الدور المصري، وهو خطأ يجب ألا ننقاض وراءه، لأن هناك محاولة للتقليل من الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، إلا أنهم لن يستغنوا عن الدور المصرى فى القضية الفلسطينية. وبدون وجود مصر، لن يجدوا من يتحدث عن القضية الفلسطينية، فمصر دورها فعال مع الجانب الإسرائيلي فى تسليم الأسرى وتقديم المساعدات للجانب الفلسطيني.
وأكد الأكاديمى المتخصص فى الشأن الاسرائيلي، أنه رغم سلبيات الميديا فى بث الأخبار الخاطئة والمحبطة، إلا أنها تعطى الصورة الحقيقة من نقل مساعدات ليشاهدها العالم أجمع.
وعن السيناريو المتوقع فى الفترة القادمة، يقول ربيع: لا يمكن الجزم بتقدير واضح؛ لأن العوامل السلبية كثيرة، خاصة فى ظل نية إسرائيل استكمال الهجوم على غزة، خاصة أنها لم تحقق أى نجاح بل بالعكس، إسرائيل فشلت فشلا ذريعا فى قطاع غزة، وخلفت حجم دمار لانسانى فى القطاع.
وتابع اللواء دكتور وائل ربيع، أن ما قامت به إسرائيل، هو نظرية الأرض المحروقة.. هدمت البيوت .. واغتالت الأطفال والشيوخ والنساء.. ولم تقض على حركة حماس كما زعمت، مشسرا إلى أن حركة حماس ما زالت موجودة، وهى التى سلمت الأسرى من داخل مدينة غزة، فى حين يدعى الجيش الاسرائيلي أنه احتل غزة، لذلك يمكن القول أن إسرائيل هُزمت هزيمة إنسانية، والميديا التى اخترعوها وسيطروا عليها فى العالم، هى التى فضحت أمرهم.