قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الحملة تروج للعملية الانتخابية في ذاتها، ونحن حريصون على أن يكون المشهد الانتخابي مشهدا حضاريا، يرسخ لممارسة سياسية مستقبلية ناجحة، وهذه توجيهات عامة من مرشحنا ونحن تبعناها بكل دقة.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "من مصر" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المؤسسات والجهات التي التقتها الحملة تضم في عضويتها الفعلية عددا كبيرا جدا، مثل النقابات العمالية والنقابات المهنية والكيانات الشبابية، هي في الحقيقة ممؤسسات تمثيلية، أي أنها تمثل آخرين، فالرسالة أنك تستهدف أعضاء هذه المؤسسات من خلال المؤسسة نفسها.
وذكر أن هناك مؤسسات ذهبت إليها الحملة، وهي في الغالب مؤسسات مستقلة كان ينبغي أن نذهب إليها بأنفسنا، مثل المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، و الكنيسة القبطية الأرثوذكسية و الكنيسة الإنجيلية ودار الإفتاء، وكان حديثنا معها ليس حديث السياسة، ولكن حديث الحقوق والواجبات، بمعنى أننا كنا نتحدث عن حق المواطنين المصريين في الانتخاب ومباشرة الحقوق السياسية، لأننا نحترم استقلال هذه الجهات.
وتابع: حين زرنا ال مجلس القومي للمرأة كنا ندعوه أن يشجع الفئة التي يقوم على شأنها أن تشارك في الانتخابات، وكذلك مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، وحين زرنا دار الإفتاء كنا نستظهر الحكم الشرعي في الإدلاء بالصوت والمشاركة في الانتخابات، وكل هذه المؤسسات كانت تفتح أبوابها لكل المرشحين وليس لحملتنا فقط.