هل الاقتصار في المعاملة منعا للمشاكل يعتبر قطعا للرحم؟

هل الاقتصار في المعاملة منعا للمشاكل يعتبر قطعا للرحم؟قطيعة الرحم

الدين والحياة29-11-2023 | 16:02

صلة الرحم من الأشياء الهامة التي حثنا عليها الاسلام، وتكون صلة الرحم لأكثر الأشخاص المقربون الينا، ويكون ذلك على حسب قرابة كل منهم او حتى على حسب الانساب التي بيننا، أي انها تكون من جهة الاب ومن جهة الام ايضا، فلمن تكون صلة الرحم التي يجب عدم قطعها على الاطلاق.
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية: إن صلة الأرحام من الطاعات المهمة التي أمر بها رب العالمين عز وجل.
وحث المؤمنين المستجيبين له سبحانه ولرسوله ﷺ أن يصلوا أرحامهم؛ فقال تعالى: {وَاتَّقُوُا اَللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}.
وأضاف المركز: لا خلاف في أن صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطعيتها معصية عظيمة؛ قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}.
وأشار المركز: وربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون إليه، وقد حدث ذلك على عهد سيدنا رسول الله ﷺ، وجاءه رجل يشكو من مثل ما يشكي منه السائل الكريم، من إساءة وسوء معاملة، فعن أبي هريرة، أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: «لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك».

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2