قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن اليوم هو الأخير في المهلة الممتدة لـ الهدنة الإنسانية، في قطاع غزة، وبدأت إجراءات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية و الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف رشوان، خلال اتصال هاتفي مع قناة "الحياة" الفضائية، لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي مصطفي شردي، مساء اليوم الأربعاء، :"أن هناك مسار لمد الهدنة الإنسانية.. والهدنة الأولى كانت اختبارا للطرفين.. ولكنها نجحت بالفعل وتحقق المراد من الهدنة دون خلل".
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تمتد الهدنة بنسبة كبيرة، وهذا يتوقف على نسبة تواجد الأطفال والنساء المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، وهناك عدد من الشرائح والفئات متواجدة ضمن المحتجزين.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الهدنة غالبا ستمد لهذه الفئة الخاصة بالأطفال والنساء المحتجزين، حتي يتم الافراج عنها، مشيرا إلى أن فئة العسكريين ستكون هي في المرحلة الأخيرة من تبادل الأسرى.
وتابع رشوان، أن الهدنة كانت اختبار للأطراف كلها والاختبار نجح لأن الهدن في ظل الظروف المعقدة قابلة للانفجار في كل لحظة، مشيدا بالموقف المصري والذى اتسم منذ اللحظة الأولى بالثبات سواء فيما طرحه بالرفض القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم، والاستناد على أمرين، الأول منهما يعني تصفية القضية الفلسطينية والثاني يهدد الأمن القومى المصري.
وثمن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ما طرحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه مع رئيس وزراء إسبانيا، بأن حل الدولتين لا يتم على طاولة تفاوض، ولكن نعترف أولا بالدولة الفلسطينية وبعدها نجلس لمناقشة القضايا المؤجلة في حل الدولتين كالحدود وغيرها من المشاكل العالقة وذلك، تحت قبة الأمم المتحدة، ولكن الاعتراف أولا بالدولة الفلسطينية يمهد الطريق لما بعد ذلك.
وشدد رشوان على أنه لا توجد أي دولة في العالم ترفض حل الدولتين عدا إسرائيل ترفض حل الدولتين، معربا عن أمله في عودة اللحمة الفلسطينية وتجاوز الخلافات والأزمات الداخلية، نحو موقف موحد يسهم في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.