شاركت وزارة العمل، اليوم الخميس، فى "المؤتمر الدولى العلمى الثانى للكيمياء"، حيث شارك الكيميائي أشرف مرزوق، معاون وزير العمل ومدير المركز القومى لدراسات السلامة والصحة المهنية، بالنيابة عن وزير العمل حسن شحاتة، فى فعاليات المؤتمر، والذى تنظمه جمعية زمالة الكيمياء المصرية تحت عنوان "الكيمياء والتنمية المستدامة"، بفندق اكسبرينس كيروسيز بارك لاند بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 28 نوفمبر وحتى 1 ديسمبر 2023 تحت رعاية اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والذى يناقش على مدى 4 أيام كل ما هو جديد فى علم الكيمياء على مستوى العالم، بحضور اللواء رماح السيد هاشم، نائبًا عن محافظ جنوب سيناء، والدكتورة موزة مطر، الأمين العام لاتحاد الكيميائيين العرب، والدكتور عبد الواحد النكال، رئيس جمعية الكيميائيين بالبحرين، والدكتور علاء عطية، رئيس جمعية زمالة الكيمياء المصرية، والدكتور شادي الدفراوي، نائبًا عن عميد كلية العلوم جامعة المنصورة.
وألقى معاون الوزير كلمة خلال افتتاح فعاليات المؤتمر، أشاد خلالها بعنوان المؤتمر والذي تم اختيار موضوعه ليكون الكيمياء والتنمية المستدامة باعتباره أحد الأدوات الفاعلة في تعزيز التعاون العلمي بين العلماء والكيميائيين العرب، مؤكدا أننا نملك اليوم في الجمهورية الجديدة فرصًا حقيقية نستطيع أن نستثمرها، وعلى رأسها اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بالبحث العلمي وتوجيهاته الدائمة بالتعاون والتكامل بين كل مؤسسات الدولة المصرية والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني والمؤسسات والهيئات العلمية، منوهاً إلى الدعم المستمر من وزير العمل حسن شحاتة المقدم للمركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل لمساعدته في تحقيق أهدافه في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، مشيرًا إلى أن علوم الكيمياء وطرق التعامل الآمن مع المواد الكيميائية يعد ركنًا أساسيًا من علوم السلامة والصحة المهنية.
وفي ختام كلمته، قدم معاون الوزير الشكر والتقدير لكل من ساهموا بمجهوداتهم في تنظيم هذا المؤتمر المهم، متمنيًا لكل المشاركين فيه التوفيق والسداد، داعيًا إياهم جميعًا إلى العمل بشكل تشاركي، واقتراح الحلول الملائمة التي تحقق الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان والتحول إلى الكيمياء الخضراء من أجل تحقيق التنمية المستدامة الحقيقية والبحث المستمر عن بدائل صحية وصديقة للبيئة للمواد الكيميائية والتي أثبت تأثيرها الضار والخطير على البيئة والإنسان واتباع أحدث الأساليب العلمية لحماية المجتمع والبيئة، فجميعنا شركاء في المسئولية في خدمة المجتمع والبشرية لتحقيق تنمية مستدامة حقيقية.