صرح اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، لبوابة دار المعارف الإخبارية، بأنه بعد عدة هدن لتبادل أسرى مدنيين تعود مرة أخرى العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد أهل غزة؛ لأن الحكومة الإسرائيلية في ورطة فلديها نقاط ضعف أمام المجتمع الإسرائيلي، لأنهم فشلوا استخباراتيًا يوم 7 أكتوبر.
وأضاف الحلبي: "وضعت الحكومة الإسرائيلية ثلاثة أهداف لعملياتها العسكرية، هي تدمير البنية العسكرية لحماس واستهداف قياداتها وتحرير الرهائن عسكريًا، وهي أهداف فشلت الحكومة الإسرائيلية في تحقيق أي منها حتى الآن، وبالتالي ستكون الحكومة الإسرائيلية في وضع مساءلة قانونية، قد تصل إلى المحاكمات أمام الشارع الإسرائيلي، لذا فليس أمامهم إلا الاستمرار فى الحرب، لأنه المخرج الوحيد من تلك الورطة خاصة فى ظل وجود ضغوط إقليمية ودولية لم تنجح حتى الآن في إيقاف أو منع العمليات العمليات العسكرية أو تمديد الهدنة.
أما السيناريوهات المستقبلية فتنحصر فى سيناريوهين الأول وهو استمرار القتال والتفاوض أثناء القتال وهو ما يتم الآن مع الاستمرار في استهداف المدنيين، أما السيناريو الثاني فهو الاتفاق على هدنة جديدة وتبادل الأسرى خاصة العسكريين، وقد تؤدي هذه الهدنة إلى إيقاف القتال، خاصة أن هناك عاملا مهما وهو تأثر الاقتصاد الإسرائيلي بالحرب حيث يعاني من حالة تراجع كبيرة، وكلا السيناريوهين على الساحة والأسبوعين القادمين سيرجحوا سيناريو عن الآخر.