تعد الصلاة هي مفتاح العبادة وعماد الدين حيث إن الصلاة هي أول ما يحاسب عليها العبد يوم القيامة فإن صلحت صلاته صلح عمله وإن فسدت فسد عمله و ذلك ما اخبرنا به رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم و وجب على كل عبد مسلم ان يتعلم كيفية الصلاة الصحيحة التي كان يصلي بها النبي أشرف المرسلين حتى تكون صلاتنا مقبولة عند الله سبحانه وتعالى.
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء: إن "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، جمع الظهر والعصر، من غير سفر ولا مطر حتى لا يجعل على الأمة من حرج، وتكون الصلاة جمعا فقط وليست قصرا مثل ما يحدث في السفر".
وأضاف عبدالسميع: يمكن الجمع بين صلاتي الظهر والعصر بعد أذان الظهر في حالات الضرورة، بمعنى أني هصلى الظهر والعصر حتى لا يضيع وقت العصر، فيمكن الذهاب لمشوار وآخر حتى العشاء، فبالتالي يجوز الجمع سواء تقديم وتأخير بنية الجمع، وأصلى الأربع ركعات ولا أقصر في هذا الجمع.