أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية حرصت خلال قمة المناخ “كوب 27” التي استضافتها مصر العام الماضي، فى شرم الشيخ، على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار المناخية.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي بفعاليات الشق الرئاسي ل قمة المناخ كوب 28 المنعقدة فى دبي بالإمارات.
وأقر مؤتمر COP28، تفعيل صندوق الخسائر والأضرار لدعم العمل المناخى لتخفيف الآثار عن الدول المتضررة من التغير المناخى، والذي تم تدشينه فى قمة المناخ 2022 بشرم الشيخ.
وقال الرئيس السيسي، فى كلمته بـ “كوب 28”: إن مؤتمرنا اليوم ينعقد، وعلى غرار مؤتمر شرم الشيخ العام الماضي، وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة، لا تقل أهمية عن تداعيات التغيرات المناخية، وهو ما يتطلب منا، كقيادات سياسية مسئولة أمام شعوبها، العمل المخلص، على خروج مؤتمرنا هذا، بنتائج طموحة وتنفيذٍ متسارع للتعهدات السابقة.
وأضاف: لقد حرصنا فى شرم الشيخ، على إطلاق العديد من المسارات، التي تُسهم فى تحقيق تطلعاتنا فى هذا الصدد، وعلى رأسها، إنشاء صندوق تمويل الدول النامية، لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية، وبرنامج العمل حول الانتقال العادل، وبرنامج عمل لخفض الانبعاثات، كما مهدنا الطريق، أمام التوصل إلى هدف عالمي، للتكيف مع التغيرات المناخية.
وجدد الرئيس السيسي تأكيد التزام مصر، بمواجهة تحدي تغير المناخ، مضيفًا “وأوجه نداءً عالمياً لجميع الأطراف بتقديم الدعم الكامل والمخلص لدولة الإمارات لضمان خروج مؤتمر دبي بنتائج تاريخية، تؤكد لجميع شعوب العالم أننا عازمون، بل وقادرون بإذن الله، على إنقاذ وحماية كوكب الأرض، موطن حياتنا ومستقبل أبنائنا وأحفادنا، جيلاً بعد جيل”.
يذكر أنه كان فى استقبال الرئيس السيسي، عند وصوله إلى مقر انعقاد قمة المناخ كوب 28 المنعقدة فى مدينة إكسبو دبي بالإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
كما عقد الرئيس السيسي على هامش مشاركته فى الشق الرئاسي لقمة كوب 28 لقاءات ثنائية مع عدد من قادة العالم والمسئولين الدوليين، فى مقدمتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصرح المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد اتفاق الطرفين على أهمية إيجاد حلول عاجلة للأزمة الجارية فى غزة والتحرك لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مع تأكيد أهمية البدء فى عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة.
إقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا