أعلنت إدارة شركة وحرس الحدود الإستونية أن تالين قد تغلق مؤقتا معابرها الحدودية مع روسيا، بسبب تدفق المهاجرين من دول ثالثة.
وقالت الإدارة فى بيان على موقعها الإلكترونى: "إذا اضطرت إستونيا إلى إغلاق معابرها الحدودية مؤقتا بسبب ضغط الهجرة، فلن يكون بالإمكان الدخول إلى إستونيا عبر المعبر الحدودى فى نارفا".
وأضافت أن مثل هذه الإجراءات تهدف إلى "حماية الأمن القومى والنظام العام" فى إستونيا، بسبب التدفق المتزايد للأجانب "الذين ليس لديهم الحق القانونى فى دخول الاتحاد الأوروبى".
كما أكد البيان أن إستونيا تحذو حذو فنلندا، التى أغلقت معابرها الحدودية مع روسيا بسبب تدفق اللاجئين من "مواطنى الدول الثالثة".
وأعلن رئيس الوزراء النرويجى يوناس غار ستوريه، فى وقت سابق، أن النرويج قد تغلق الحدود مع روسيا "فى حال لزم الأمر".
وقررت الحكومة الفنلندية إغلاق جميع المعابر الحدودية مع روسيا حتى 13 ديسمبر، موضحة أن "تقديم طلبات اللجوء سيكون فى المطارات والموانئ".
وجاء فى بيان وزارة الداخلية الفنلندية، أن "القرار يعنى أن جميع نقاط العبور الحدودية على الحدود البرية بين فنلندا و روسيا ستغلق حتى 13 ديسمبر".