أكد كمال زاخر المفكر والكاتب القبطي، أن زيارة الأقباط للأماكن المقدسة في القدس هي ليست شريعة وهي رغبة مسيحية وليس هناك فرض بالمعنى السامي، موضحا أنها ليست ملزمة ولكنها حنين لرؤية الأماكن التي تواجد بها السيد المسيح من ميلاده حتى قيامته.
وأوضح "زاخر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن القدس هي الآن أرض ملتهبة ومشاكل واعتداءات إجرامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وزيارة القدس في هذا التوقيت لها تداعيات صعبة و الأقباط في غنى عن تحملها.
وأشار كمال زاخر إلى أنه لا يتصور أن الأقباط يشعرون بأن هذه القضية تحتاج إلى قراءة جديدة، موضحًا أن الحفاظ على الروح مقدم على أي شيء آخر، مؤكدًا أن الزيارة تكون لأماكن وجود عدو يرتكب الجرائم، متابعا: "أننا أمام حرب وخراب في غزة ولابد أن لا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة، والحكومة تهتم ب مسار العائلة المقدسة في مصر واستغلاله وهو شئ يخص مصر وليس الأقباط ويضاف إلى الخريطة السياحة الدينية.