مفتي الجمهورية: العمل الخيري أصبح علمًا يدرس في أغلب الجامعات

مفتي الجمهورية: العمل الخيري أصبح علمًا يدرس في أغلب الجامعاتمفتي الجمهورية

الدين والحياة4-12-2023 | 15:30

استقبل الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- صباح اليوم "الإثنين"، سلوى فريج العنزي -مديرة المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة؛ لبحث آليات وسبل التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة.

وفي مستهلِّ اللقاء أكَّد مفتي الجمهورية عمق العلاقات التي تجمع مصر والكويت وتطورها المستمر على مدار عهود عدة، مثنيًا على مجهودات مكتب الكويت للمشروعات الخيرية ودعمهم لكل أعمال الخير.

وتطرق مفتي الجمهورية للحديث عن إصدار دار الإفتاء المصرية "المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية"، التي وصلت حتى الآن إلى 90 مجلدًا، من بينها مجلد كامل عن "الفتوى والعمل الخيري"، مشيرًا إلى أنَّ العمل الخيري أصبح علمًا يدرَّس في أغلب الجامعات، وأن دار الإفتاء عمدت إلى الاستفادة من نُظم الإدارة الحديثة للجمعيات الخيرية في إصدار هذا المجلد.

و أكد مفتي الجمهورية أهمية التكافل والتراحم الاجتماعي والعمل الخيري، مشيرًا إلى أنها موضوعات ألحَّت عليها الشريعة الإسلامية إلحاحًا كثيرًا، مؤكدًا أن من يقرأ القرآن الكريم والسنَّة النبوية يجدهما متناسقين ومرتبطين كالخيط الناظم مع المسلك النبوي والتطبيق العملي لهذه الموضوعات السامية.

وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لكل أشكال التعاون وتقديم الدعم العلمي اللازم مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية.

من جانبها، أثنت سلوى فريج العنزي، مديرة المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، على جهود دار الإفتاء المصرية، و مفتي الجمهورية في العمل الخيري وإصدار الفتاوى والمؤلفات الداعمة لكل أعمال الخير، مُثمِّنةً علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع البلدين.

و أشارت إلى أن المكتب الكويتي يعمل على دعم مشاريع تنموية في مصر بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحة أننا في أمسِّ الحاجة إلى الفتاوى المستنيرة الداعمة للعمل الخيري مثل التي تصدرها دار الإفتاء المصرية.

وفي نهاية، اللقاء أعربت سلوى العنزي عن تطلعها إلى إيجاد صيغة للتعاون مع دار الإفتاء المصرية من أجل دعم وتطوير العمل الخيري في مصر والعالم لما له من قيمة في الإسلام ورمزية عالية في الإنسانية.

أضف تعليق